أعلنت موسكو طرد 34 دبلوماسيا فرنسيا، ردا على إجراء مماثل اتخذته باريس في وقت سابق ضد دبلوماسيين روس.
وطلبت وزارة الخارجية الروسية، من الدبلوماسيين الفرنسيين مغادرة روسيا في غضون أسبوعين من تاريخ تسليم المذكرة ذات الصلة إلى السفير.
وذكر موقع “روسيا اليوم” أن الخارجية الروسية استدعت السفير الفرنسي بيير ليفي، لإبلاغه بردها على طرد باريس لعدد من الدبلوماسيين الروس في شهر نيسان الماضي.
وكانت باريس أعلنت مطلع نيسان الماضي 41 دبلوماسيا روسيا شخصيات غير مرغوب فيها، وذلك على خلفية الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا.
وفي وقت لاحق من اليوم ذكرت وكالة “نوفوستي” أنه سيتم استدعاء السفير الإسباني لدى روسيا، ماركوس غوميز مارتينيز، إلى الخارجية الروسية فيما يتعلق بالإعلان عن إجراءات انتقامية ضد طرد الدبلوماسيين الروس، حسب “روسيا اليوم”.
وكانت موسكو أعلنت في 13 من الشهر الجاري ترحيل 10 دبلوماسيين رومانيين عاملين عن أراضيها، وذلك ردا على إجراء مماثل اتخذته بوخارست بحق موسكو الشهر الماضي.
وفي 5 من الجاري أعلنت روسيا طرد سبعة دبلوماسيين دنماركيين من أراضيها، ردا على إجراء اتخذته كوبنهاغن بحق موسكو قبل شهر.
وفي نيسان الماضي قررت موسكو طرد دبلوماسيين ينتمون إلى عدد من الدول الأوروبية منها، السويد، وبلغاريا، والنرويج، والدنمارك، إضافة إلى اليابان.
وكانت الدول الأوروبية والولايات المتحدة اتخذت مجموعة من الإجراءات ضد روسيا، وفرضت عليها آلاف العقوبات، وذلك منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.