Site icon هاشتاغ

موسكو تكشف: تركيا تنسّق مع أوكرانيا لتجنيد مقاتلين سوريين

كشفت موسكو عن سعي أوكراني تركي مشترك لتجنيد مقاتلين سوريين تابعين لتركيا، للقتال في صفوف الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية.

وأفاد مصدر عسكري روسي بأن أفرادا من جهاز الأمن الأوكراني وجهاز المخابرات التركي يعملون على تجنيد مسلحين في شمال سورية للقتال في صفوف الدفاع الإقليمي لأوكرانيا.

المصدر قال لوكالة “ريا نوفوستي”، إن عناصر من جهاز الأمن الأوكراني مع ضباط المخابرات التركية زاروا شمالي سورية، مشيرا إلى أنه خلال الاجتماعات التي عقدت هناك مع التشكيلات الموالية لتركيا، تمت مناقشة إمكانية تجنيد مسلحين في صفوف الدفاع الإقليمي لأوكرانيا.

وأضاف المصدر أنه في 4 شباط، “توجهت مجموعة من ثلاثة عناصر من جهاز الأمن الأوكراني، برفقة ضباط من المخابرات التركية، إلى مناطق تسيطر عليها تركيا في شمال سورية، بما في ذلك مستوطنتي عفرين وإعزاز”.

وأوضح المصدر أن المجموعة زارت قاعدة جماعة مسلحة تابعة للـ”الجيش السوري الحر” المدعوم من تركيا، حيث التقوا بقادة عدد من التشكيلات الموالية لتركيا “فصيل سلطان مراد”، “ليفا المعتصم”، وكذلك معسكرات الجماعات المسلحة غير الشرعية”.

وأضاف المتحدث أنه “في سياق هذه الاتصالات، تمت مناقشة إمكانية تجنيد مسلحين في صفوف قوات الدفاع الإقليمية لأوكرانيا. وتم الاتفاق على تنظيم سلسلة من الاجتماعات السرية مع “الأشخاص المعنيين”.

وكانت موسكو، أعلنت في وقت سابق، عن قيام الولايات المتحدة بتدريب مقاتلين من تنظيم “داعش” في قاعدة التنف العسكرية، الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في سورية، تمهيدا لإرسالهم إلى دونباس “للمشاركة في أنشطة التخريب والإرهاب في أوكرانيا، حيث سيتم نقلهم على الأرجح عبر أراضي بولندا” وفقاً للاستخبارات الروسية.

وتجتذب أوكرانيا مقاتلين من شتى أنحاء العالم، وذلك بعد دعوة رئيسها فلوديمير زيلينسكي المقاتلين الأجانب من كافة أنحاء العالم إلى المجيء إلى بلاده للقتال إلى جانب الجيش الأوكراني.

ولاحقاً، وقع الرئيس الأوكراني مرسوماً رئاسياً يسمح لـ”المتطوعين الأجانب” بدخول البلاد بلا تأشيرة اعتباراً من الأول من آذار، في وقت تتحرك فيه شخصيات ونشطاء ذات ميول متطرفة لاستقطاب الآلاف من المتحمسين للقتال حتى من غير أوروبا.

وتقول سلطات كييف إنها تلقت عدة آلاف من الطلبات من الأجانب الذين يريدون الانضمام إلى القتال، وسط تساؤلات عن هويات هؤلاء “المتطوعين” وأهدافهم، وقدرتهم على مواجهة القوات الروسية التي تستعمل أسلحة متطورة ولديها خبرات عالية في الحرب.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version