Site icon هاشتاغ

موظفو “إيباي” يروعون زوجين أميركيين بعناكب وصراصير حية والشركة تدفع ثمناً باهظاً

تعرض زوجان أميركيان لحملة ترويع من قبل موظفي شركة إيباي للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، بعد أن نشرا تقريراً نقدياً عن الشركة على موقعهما الإلكتروني “إي كوميرس بايتس”.

وقد أغضب هذا التقرير بعض مديري الشركة الذين أمروا موظفيهم ومتعاقديهم بالقيام بحملة تهدف إلى إسكات الزوجين وحماية علامة “إيباي” التجارية.

وفي إطار هذه الحملة، أرسل الموظفون إلى منزل الزوجين ديفيد وإينا شتاينر في مدينة ناتيك بولاية ماساشوستس، عناكب وصراصير حية وقناع جنازة وكتاب عن النجاة من الخسارة وأشياء مزعجة أخرى.

كما أرسلوا رسائل تهديد وتحقير عبر البريد الإلكتروني والهاتف والتواصل الاجتماعي، وحاولوا تركيب كاميرات مراقبة خارج منزل الزوجين وتتبع حركاتهما.

للاطلاع على المزيد: سجين في ألاباما يختار النيتروجين كطريقة للإعدام في حكم تاريخي

وقد وصف المدعي العام الأميركي في ماساشوستس هذه الحملة بأنها “جحيم خالص”.

وتمكنت السلطات الأميركية من كشف هذه الحملة وتوجيه تهم جنائية لإيباي وستة من موظفيها ومتعاقديها.

وقد وافقت الشركة على دفع غرامة قدرها 3 ملايين دولار لتسوية التهم الموجهة إليها، وهي أقصى غرامة ممكنة بموجب هذه التهم.

كما دخلت في اتفاق مع وزارة العدل الأميركية ينص على قبولها المسؤولية عن التحرش والترهيب وعرقلة التحقيق الفيدرالي.

وسيتم تعيين مراقب مستقل للإشراف على الشركة لمدة ثلاث سنوات، وذلك للتأكد من امتثالها للشروط والقانون الفيدرالي.

وقد أعرب الزوجان الضحيتان عن ارتياحهما لهذه التسوية وأملهما في أن تكون هذه القضية عبرة للشركات الأخرى التي تحاول قمع حرية التعبير والصحافة.

Exit mobile version