ذكر مسؤولان إسرائيليان لموقع “أكسيوس” أن “إسرائيل خلال الأسابيع الماضية تضغط سراً على إدارة بايدن حتى تضغط بدورها على تركيا لئلا تشن حملتها العسكرية في الشمال السوري”.
حليف ضد إيران
وقال الموقع إن “إسرائيل ترى في قسد حليفاً ضد إيران ولذلك بقيت إسرائيل تدعم قسد طوال السنوات الماضية سواء دبلوماسياً أو بوسائل أخرى”.
وهذا ما دفع إيال حولاتا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لإخبار نظيره الأميركي جيك سوليفان بأن أي حملة عسكرية تركية جديدة في الشمال السوري لا بد أن تضر ب”قسد” بشكل كبير.
وهذا ما ستستفيد منه إيران على المدى البعيد بحسب ما ذكره المسؤولان الإسرائيليان.
الرسالة وصلت.. ولا ردّ
وقد نُقلت تلك الرسالة للولايات المتحدة على لسان عدد من “المسؤولين الإسرائيلين”.
ورفض مكتب “رئيس الوزراء الإسرائيلي” التعليق على مطالبة “إسرائيل” للولايات المتحدة بمنع أردوغان من شن الحملة على سوريا.
تحذيرات سابقة
وعلى هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي انعقدت أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي، حذّر الرئيس بايدن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من شن عملية جديدة في سوريا.
وبعد القمة، بدا أردوغان وكأنه قد توانى قليلاً عن شن تلك العملية المرتقبة.. إلا أنه عاود فتح هذا الملف على الطاولة منذ أيام.
كما ناقش الملف السوري مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران.
وقال أردوغان: “لا يتوقع أحد من تركيا أن تقف مكتوفة الأيدي عندما تهدد التنظيمات الإرهابية أمنها”.
كذلك شدد على أنه يتوقع من روسيا وإيران دعم تركيا في محاربتها للتنظيمات الإرهابية.