اشتكى آلاف النشطاء على منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام”، المملوكة لشركة “ميتا” بأن منشوراتهم المؤيدة للفلسطينيين تتعرض للحجب أو الحذف.
وافادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن آلاف المستخدمين نشروا رسائل دعم للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين شرد مئات الآلاف منهم.
إقرأ أيضا: “ميتا” تخطط لفرض رسوم شهرية على استخدام “إنستغرام” و”فيسبوك” في الاتحاد الأوروبي
كما استشهد وأصيب الآلاف بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، قبل أن يفاجأوا بإخفائها أو حذفها.
حسابات تعرضت للإغلاق
كما أشار ناشطون آخرون إلى أن حساباتهم تعرضت للإغلاق، بعدما دعوا إلى “احتجاجات سلمية في أنحاء الولايات المتحدة” لدعم غزة.
وذكرت مهندسة الذكاء الاصطناعي آية عمر، لـ”نيويورك تايمز”، أنها لم تتمكن من رؤية حسابات وسائل الإعلام الفلسطينية التي تتابعها بانتظام، لأن شركة “ميتا” المالكة للمنصتين حظرتها”.
وأوضحت أن “ذلك يؤدي إلى متابعة أحداث غزة “من وجهة نظر واحدة”.
خطأ عرضي
دافعت “ميتا” عن نفسها، مشيرة إلى أن بعض المنشورات تم إخفاؤها بسبب “خطأ عرضي” في أنظمة الشركة.
وأبرزت: “هذا الخطأ أثر على الحسابات في جميع أنحاء العالم، ولم تكن له أي علاقة بموضوع المحتوى – وقد قمنا بإصلاحه بسرعة”.
إقرأ أيضا: 4 خدمات جديدة ستفعلها “ميتا” على منصتها الجديدة “ثريدز”
وأضافت: “وفي بعض الأحيان، قد يتم حظر أو حجب بعض المنشورات مؤقتا لأن الشركة تتخذ إجراءات للتعامل مع عدد كبير من التقارير المتعلقة بالمحتوى الرسومي (الغرافيك)”.