Site icon هاشتاغ

ميدفيديف يصف الروس المعارضين للحرب بأنهم “خونة”

وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي، الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف، المواطنين الروس المعترضين على العملية العسكرية في أوكرانيا بأنهم “خونة”.

وقال ميدفيديف، وهو أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية، إن استطلاعات الرأي أظهرت أن ثلاثة أرباع الروس أيدوا قرار الكرملين بتنفيذ الهجوم في أوكرانيا، بل ودعموا الرئيس فلاديمير بوتين.

وانتقد ميدفيديف المواطنين الروس الذين اعترضوا على الغزو، وتابع: “يمكنك أن تكون غير راضٍ عن بعض قرارات السلطات وتنتقد السلطات. هذا أمر طبيعي. لكن لا يمكنك أن تتخذ موقفا ضد الدولة في مثل هذا الوضع الصعب لأن هذه خيانة”.

من جهة أخرى، قال ميدفيديف إنه من “الحماقة” الاعتقاد أن العقوبات الغربية على الشركات الروسية يمكن أن يكون لها أي تأثير على حكومة موسكو، معتبراً أن العقوبات لن تؤدي إلا إلى توحيد المجتمع الروسي، ولن تسبب استياء شعبيا من السلطات.

وفرض الغرب مجموعة من العقوبات على روسيا بعد بدء الهجوم على أوكرانيا، لكن بعد شهر من اندلاع الحرب يقول الكرملين إنه سيواصل العمليات حتى يحقق أهدافها المتمثلة في “نزع سلاح” أوكرانيا.

واستهدفت بعض العقوبات رجال الأعمال الكبار الذين يقول الغرب إنهم مقربون من بوتين.

وحول ذلك، قال ميدفيديف: “دعونا نسأل أنفسنا: هل يمكن لأي من كبار رجال الأعمال هؤلاء أن يكون له حتى أصغر قدر من التأثير على موقف قيادة البلاد؟ أقول لكم بصراحة: لا، مستحيل”.

وكان ديمتري ميدفيديف، قال الأربعاء، إن الولايات المتحدة تهدف إلى إذلال روسيا وتقسيمها، ثم تدميرها في نهاية المطاف، وتعهد بألا تسمح روسيا بحدوث ذلك أبداً.

وأضاف ميدفيديف، الذي تولى الرئاسة خلال الفترة من 2008 إلى 2012، ويشغل الآن منصب نائب أمين عام مجلس الأمن الروسي، إن مثل هذه الخطة – إذا تحققت في أي وقت من الأوقات – ستكون نتائجها كارثية على العالم.

وقال في رسالة على تليجرام: “لن تسمح روسيا أبداً بحدوث ذلك”.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version