رفض الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أمس السبت، فكرة الجلوس على طاولة المفاوضات مع أوكرانيا في الوقت الحالي، وحدَّد 3 شروط من أجل “تحقيق السلام” في أوكرانيا.
وقيَّم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف نتائج المحادثات الماضية بشأن أوكرانيا في جدة.
كما أكد أن الشعوب لها حق تحديد المصير، مثل ما للدول حق السيادة.
ولفت ميدفيديف إلى أن أي اقتراح تحقيق السلام لديه فرصة للنجاح إذا تم استيفاء 3 ثلاثة شروط رئيسة هي:
إقرأ أيضا: روسيا تلقي باللوم على الغرب لإضاعة فرص السلام في أوكرانيا
– مشاركة طرفي النزاع في المحادثات، وليس كما حصل في الاجتماع الأخير الذي لم يضم روسيا.
– أخذ السياق التاريخي بعين الاعتبار، والمتمثل في أن دولة أوكرانيا لم تكن موجودة قبل عام 1991، وهي جزء من الامبراطورية الروسية.
– أخذ الوقائع على الأرض بعين الاعتبار، وهي على النحو التالي: تمر أوكرانيا بمرحلة التفكك الجزئي، فيما عاد جزء من أراضيها إلى روسيا.
إقرأ أيضا: روسيا تهدد باستهداف قوات “حفظ السلام” التي تظهر بأوكرانيا دون موافقتها
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن أي وسيط للسلام، يجب أن يكون على استعداد للاعتراف بهذه النقاط “الواضحة”، من أجل منح فرصة لنجاح السلام.
وختم ميدفيديف بعبارة: “وعلى ذلك، لا حاجة حالياً للمفاوضات، وعلى العدو أن يزحف على ركبه متوسلاً الرحمة”.
محادثات جدة
انطلقت محادثات جدة التي تستضيفها السعودية حول الأزمة الأوكرانية أمس السبت.
إقرأ أيضا: بايدن منتقداً خطة السلام الصينية: بوتين يصفّق لها وهي غير عقلانية
ويأتي الاجتماع، الذي يستمر ليومين، في إطار ضغط دبلوماسي كبير من كييف لحشد دعم يتخطى نطاق الداعمين الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية التي ما تزال مترددة في توضيح موقفها حيال صراع أضر بالاقتصاد العالمي.
ويشارك مسؤولون كبار من نحو 40 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين والهند في هذه المحادثا.
في حين تأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن تؤدي إلى اتفاق على مبادئ أساسية لإنهاء حرب أوكرانيا سلمياً.
إقرأ أيضا: أردوغان يتحدث عن لقاء محتمل مع الأسد “من أجل السلام في المنطقة”
ولم يتضح ما إذا كانت المحادثات تهدف إلى إصدار بيان مشترك، في وقت قال فيه المبعوث الأوكراني إلى الاجتماع إن المحادثات “ستكون صعبة”.