طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أمس، المجتمع الدولي بدعم بلاده لمعالجة أزمة النازحين السوريين، فيما دعت نائبة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند لبنان إلى تفعيل التعاون مع المنظمات الدولية لمعالجة ملف هؤلاء النازحين.
وعلى هامش اجتماعات الدورة السنوية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها أمس في مدينة نيويورك الأميركية، طالب ميقاتي، خلال لقائه نولاند، المجتمع الدولي بدعم لبنان لمعالجة أزمة النازحين السوريين، التي “بات تعاظمها يشكل خطراً على لبنان ونسيجه الاجتماعي” وذلك حسبما ذكر موقع “النشرة” الإلكتروني اللبناني.
كما أوضح ميقاتي، أن حكومة بلاده أنجزت المشاريع الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد الدولي.. وأن الملف بات في عهدة مجلس النواب ليقرر ما يراه مناسباً.
بدورها، دعت نولاند الجهات اللبنانية إلى “الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية”. معتبرة أن بلادها “تدعم أي حوار لبناني- لبناني في هذا الصدد”.
كما دعت نولاند لبنان إلى “تفعيل التعاون مع المنظمات الدولية وخاصة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. لمعالجة ملف النزوح السوري المستجد وكل جوانب ملف النزوح”.
أقرأ المزيد: الرئيس اللبناني والسفير السوري يبحثان خطة عودة النازحين السوريين
كذلك أكدت أن “واشنطن تدعم الجيش اللبناني”.
وقالت: إنه “من الضروري استكمال الإصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية”.
وفي وقت سابق أمس، وصل ميقاتي إلى نيويورك لتمثيل لبنان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على رأس وفد ضم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب والقائمة بأعمال بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بالإنابة جان مراد، وفق موقع ‘النشرة”.
أقرأ المزيد: وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني يدعو لمناقشة ملف اللاجئين مع سوريا والأمن: المنظمات تعرقل عودتهم
وسفير الدنمارك لدى الأردن ولبنان كريستوفر فيفيك أمس، اتفاقية بقيمة 8 ملايين يورو من هولندا لمصلحة برنامج التنمية الإقليمية وحماية اللاجئين “RDPP”. وفق ما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية.
كذلك قالت السفارة الهولندية في بيان: إن البرنامج ممول من عدة دول بميزانية إجمالية مقدارها 50 مليون يورو وتحت إشراف وقيادة الدنمارك.
ويسهم برنامج “RDPP” في تعزيز مجتمعات أكثر قدرة على الاعتماد على النفس والمرونة في الأردن.. حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال التركيز على فرص العمل وحماية اللاجئين والمجتمعات الأردنية الضعيفة.. وبخاصة الشباب والنساء.