Site icon هاشتاغ

ناشطون سعوديون يطلقون دعوات للاحتجاج في يوم عرفة وطي صفحة حكم الأسرة المالكة

ناشطون
أطلق ناشطون سعوديون دعوات لتنظيم احتجاج يوم عرفة، رفضاً لظلم السلطات في السعودية.
وانتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الدعوات للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي في سجون السعودية.
ويهدف احتجاج يوم عرفة، بحسب الناشطين، إلى ايقاف العبث بالدين ووضع حدّ لمخططات هدم هوية المجتمع السعودي المسلم، كما طالب النشطاء بوقف ترهيب السعوديين الذي يحثون عن الاستفادة الأمثل لثروات السعودية بما يخدم مصلحة أهلها وليس بما يخدم آل سعود ودوام بقائهم على كرسي الحكم.
وتحدث الناشطون عن رعب يدب في هرم السلطة، واستنفار أمني كبير في مكة المكرمة، خوفاً من اندلاع الثورة الشعبية “19 تموز/يوليو” المطالبة بتغيير واقع البلد الى الافضل وطي صفحة حكم الاسرة المالكة المرفوضة شعبيا، وكتب أحد المغردين: “دوريات الامن منتشرة في مكة بشكل كبير جدا وواضح خوف النظام المستبد من الشعب”.
وانتقد المغردون طريقة إدارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لشؤون البلاد المختلفة، والحالة التي آلت إليها البلاد والتي بات يرثى لها وكتب أحد المغردين في إشارة إلى تراجع احتياطات السعودية من النقد الأجنبي إلى أدنى مستوى له خلال العقد الأخير : “محمد بن سلمان مسك امور البلد وجعلها خراب وأصبح كل شيء في تراجع”.
وأعاد الناشطون نشر عبارات مكتوبة على بعض الجدران في السعودية، تعبر عن الرفض الشعبي لأبناء السعودية لأسرة آل سعود وقام بعض المغردين بإعادة نشر صورة لجدار كتب عليه: “كل عرش ظالم إلى زوال”.
ودعت الحملة إلى المشاركة الواسعة في هذا الاحتجاج وكتب مغرد سعودي: “كل يوم نسمع خبر مفجع ولن ينتهي هذا الظلم إلا إذا وقفنا في وجهه الظالم ونظامه الفاسد في #احتجاج_يوم_عرفة“.
وقال مغرد آخر :”#انا_مواطن حر أرفض الظلم الواقع علينا من قبل مجموعة اللصوص التي تحكمنا وسأبذل كل جهدي في سبيل الوقوف بوجه هذا النظام الظالم”.
وقام عدد من المغردين بنشر فيديوهات لإحراق صورة الملك وولي العهد السعوديين ورفضوا من خلال العبارات التي كتبوها الظلم والترهيب القمع الذي يتعرض له أبناء السعودية مطالبين بتمكين الشباب من حقهم في التوظيف كافة الحقوق الأخرى التي اصبحت منسية بالنسبة لنظام آل سعود.
كما طالب القائمون على احتجاج يوم عرفة بإلغاء الضرائب المجحفة وتحسين معيشة المواطنين وإنهاء معاناتهم من سياسة ايقاف الخدمات، هذا ولم يصدر أيّ تعليق من السلطات السعودية حول هذه الدعوات.
و تقول مصادر إعلامية، بأن السعودية تعيش في ظروف متوترة على كافة الأصعدة، فيما يتعلق بالوضع الداخلي الملتهب، والفشل في إدارة الملفات الخارجية والذي ظهر في الكثير من التصرفات السعودية الأخيرة، إضافة إلى تورطها في الحرب ضد اليمن والذي كلف النظام السعودي الكثير من الأموال دون تحقيق أي تقدم على الأرض.
ووفق المصادر، فإن انتقادات كثيرة للخطة التي يقودها ولي العهد السعودي لتطوير البلاد بحسب المعلن، والتي يقول مراقبون انها تسعى لسلخ السعودية عن بعدها الإسلامي وتدنيس هذه الأرض المباركة، وقد طفت على السطح مؤخر الخلافات بين السعودية وبين جارتها الامارات، حيث يبدوا ان توتر الملفات بينهم يحمل الكثير من المفاجئات التي ربما تتكشف خلال الفترة القادمة.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version