Site icon هاشتاغ

ناصر الخاطر: مزاعم الاستعانة بمشجعين مزيفين عارية عن الصحة

استنكر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022، ناصر الخاطر، المزاعم التي رددتها وسائل إعلام غربية مؤخراً.

وذلك بشأن استعانة منظمي البطولة، بجماهير من العمالة الوافدة، لحضور المباريات مقابل أموال.

حملات تشويه ممنهجة

وعدّ الخاطر، ذلك ضمن حملات التشويه الممنهجة، التي تزايدت في الفترة الأخيرة، مع قرب انطلاق الحدث الرياضي الأبرز في العالم، على أرض قطر.

وقال الخاطر: إن بعض التقارير التي نشرتها صحف إنجليزية وفرنسية، بخصوص استئجار عمالة وافدة، ليكونوا مشجعين لحضور المباريات، عارية تماماً عن الصحة.

محاولات مستمرة

ووصف تلك المزاعم، بأنها محاولة جديدة للتشويه والتشكيك في قدرة دولة قطر، على استضافة بطولة كأس العالم 2022.

كما أضاف أنه منذ أن حظيت دولة قطر، بشرف استضافة كأس العالم 2022، فقد واجهت محاولات مستمرة على مدار 12 عاماً، لتشويه هذه البطولة.

مؤكداً أن دولة قطر، ستنظم بطولة استثنائية، وسيظهر ذلك خلال أيام قليلة.

شغوفون بكرة القدم

وأكد الخاطر رفضه التقليل من فئة من الناس، يعيشون على أرض قطر، ومنهم من يقيم في قطر، منذ أكثر من 30 عاماً.

قائلاً: “من المعيب التقليل من هؤلاء المشجعين، الذين سيتابعون مباريات كأس العالم، ووصفهم بأنهم عمالة مأجورة، في بطولة كأس العالم، التي بيع 3.1 مليون تذكرة، لحضور مبارياتها حتى الآن، والمقيمون في دولة قطر شغوفون بكرة القدم بشكل كبير”.

بطولة الجميع

ووجه الخاطر رسالة إلى كل المقيمين على أرض قطر، مفادها بأن بطولة كأس العالم 2022، بطولة الجميع.

كما أنها تمثل دولة قطر بشعبها، مواطنين ومقيمين، وتمثل كذلك دول الخليج، والمنطقة بأكملها. حسب قوله.

في حين تنطلق يوم الأحد المقبل، منافسات كأس العالم، كأول بطولة تُقام في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

ويستهلّ المنتخب القطري البطولة، بمواجهة منتخب الأكوادور في المباراة الافتتاحية، على ملعب البيت.

منحى مغاير

كما ذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن حملات الافتراءات الباطلة، تجاوزت كل الحدود، في محاولة للنيل من دولة قطر،.

إضافة الى التشكيك في إمكاناتها، وما بذلته من جهود على مدار سنوات، لتنظيم البطولة للمرة الأولى في تاريخها، في دولة عربية إسلامية.

وأضافت، أن الافتراءات والادعاءات والحملات المغرضة ضد قطر، أخذت في الفترة الأخيرة منحى مغايراً.

كما تمثّل ذلك، في تبنّي خطاب عنصري ممنهج، يحرّض على الكراهية، ويهدف إلى الإساءة للدولة دون مسوّغات حقيقية.

إرهاب فكري وإعلامي

كذلك عدت الوكالة، أن ما تتعرّض له بطولة كأس العالم 2022 في قطر، يرقى إلى “إرهاب فكري وإعلامي وحرب نفسية بدواعي عنصرية، من بعض الجهات التي لا يروقها تحقيق حلم أجيال عربية، في تنظيم البطولة على أرض قطر”.

مقاطع فيديو

وكانت قد انتشرت في وقت سابق، مقاطع فيديو عدة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر بدء وصول مشجعين من “جنسيات مختلفة” إلى قطر، لتشجيع منتخباتهم في كأس العالم 2022.

في حين أثارت هذه الفيديوهات العديد من الشكوك لدى المتابعين، لا سيما حول الجنسية الحقيقية لهذه الجماهير.

مشجعين مزيفين

كما زعمت الفيديوهات بدء توافد جماهير من جنسيات مختلفة، برازيلية وألمانية وأرجنتينية وفرنسية وغيرها، إلى قطر.

وظهر الجماهي يستعرضون في شوارع الدوحة، رغم أن السلطات لا تتساهل عادة، مع مثل هذه التجمعات.

لكن وسائل إعلام بريطانية، أفادت أن قطر قامت بتوظيف “مشجعين مزيفين”.

زاعمة أن معظمهم من الجنسية الهندية، ليحتفلوا في شوارع العاصمة، على أنهم جماهير دول متعددة.

رشاوى وانتهاكات إنسانية

يذكر أن قطر، تواجه اتهامات عدة من منظمات وجمعيات غير حكومية، بدفع رشاوى للحصول على حق استضافة كأس العالم 2022.

إضافة إلى الانتهاكات التي تعرض لها مئات آلاف العمال المهاجرين، في مواقع بناء الملاعب، ما أدى إلى وفاة حوالي 6500 عامل، وفقاً لهذه المنظمات.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version