أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محادثة هاتفية اليوم ناقشا خلالها الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي للكرملين.
وجاء في بيان الكرملين “كان التركيز على الوضع الحاد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعلى وجه الخصوص، الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”.
وأضاف البيان أن “بوتين أكد من جديد موقفه المبدئي الرافض للإرهاب بجميع مظاهره وإدانته له”.
كما أشار، إلى أنه من المهم للغاية ألا تؤدي مواجهة التهديدات الإرهابية إلى مثل هذه العواقب الوخيمة على السكان المدنيين”.
كذلك أوضح البيان أنه تم التعبير عن الاهتمام المشترك بمواصلة التعاون بشأن إجلاء المواطنين الروس وأفراد أسرهم.
كذلك ركزا على أهمية إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
اتصالهما دام 50 دقيقة
أضاف الكرملين أن القادة اتفقوا، خلال الاتصال الذي دام 50 دقيقة بحث هيئة البث الإسرائيلية، على مواصلة الاتصالات.
كما أعلن الكرملين أن بوتين أبدى لنتنياهو، استعداد روسيا للمساهمة في خفض التصعيد في غزة.
ونقل البيان عن بوتين قوله لنتنياهو إن “الجانب الروسي مستعد لتقديم كل المساعدات الممكنة من أجل تخفيف معاناة المدنيين وتهدئة الصراع”.
من جهته، أعرب نتنياهو عن “استيائه” من تصويت موسكو لصالح قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب في قطاع غزة وفق ما أعلن مكتبه.
وقال نتنياهو في بيان إنه تحدث إلى بوتين الأحد و”أعرب عن استيائه من المواقف التي أعرب عنها الممثلون الروس ضد (إسرائيل) في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل”.
وجاء في بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو عبّر في حديثه مع بوتين عن “رفضه الشديد” لتعاون روسيا “الخطير” مع إيران.
كما أعرب نتنياهو، خلال الاتصال، عن امتنانه للجهود المبذولة في الإفراج عن مواطن إسرائيلي يحمل الجنسية الروسية كان محتجزاً لدى حركة “حماس” من قطاع غزة.
وأضاف أن “(إسرائيل) ستستخدم كافة الوسائل، السياسية والعسكرية، لإطلاق سراح جميع الأسرى”.