Site icon هاشتاغ

قبل أن يكونوا نجوما.. راغب علامة كهربجي وعاصي الحلاني حلونجي ووائل كفوري حلاقا ونبيل شعيل لاعب كرة قدم

نجوم
كثير من نجوم الفن والتمثيل كان يعمل بمهن مختلفة قبل الشهرة من أجل كسب قوت يومه والعيش بكرامة ثم انطلقوا نحو النجومية بعد أن لعب معهم الحظ أو الظروف أو اجتهادهم واصرارهم للنجاح.
الفنان راغب علامة والذي يعد اليوم من أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي، عمل في مرحلة المراهقة ماسحاً لطاولات “الفليبر”، من ثم عمل في مهنة تصليح المكيفات مع أحد اقاربه وذلك في العراق، حيث امضى وقتا في المهنة، من ثم عاد الى لبنان وانطلق برحلة الشهرة من خلال برنامج استديو الفن.
أما الفنان اللبناني وائل كفوري ابن مدينة زحلة البقاعية في لبنان، فعمل لفترة مع والده في البناء حيث يحترف والده تلك المهنة، من ثم قرر احتراف مهنة التزيين الرجالي فعمل في احد صالونات الحلاقة في زحلة وكان يطمح الى تأسيس صالون حلاقة خاص به، الى ان اشترك في استديو الفن، فتغيّرت التوجّهات وبدأ مشواره الفني.
الى ذلك، لم يكن مشوار النجومية في حياة الفنانة ​هيفا وهبي​ سهلاً، فقد عملت في بداياتها في متجر للمجوهرات، كما شاركت في تصوير الإعلانات، وانتقلت بعدها الى تصوير الفيديو كليبات، ومن ثم احترفت الغناء والتمثيل وأصبحت من أبرز النجمات على الساحة اليوم.
بدورها الفنانة اللبنانية إليسا، عملت في المسرح قبل بداياتها في الغناء، حيث قدمت العديد من عروض الشانسونييه، وحتى اليوم، تنتشر لها فيديوات قديمة من العروض التي قدمتها على خشبة المسرح، من ثم شاركت باستديو الفن وانطلقت بعدها الى رحلتها في عالم الشهرة.
كذلك مشوار الفنان عاصي الحلاني نحو النجومية لم يكن سهلاً، فإبن مدينة الشمس بعلبك، عاش الكثير من الظروف الصعبة والتي بلا شك جعلت لديه إصراراً كبيراً للتغلب عليها والوصول الى الشهرة، فعمل عاصي نجّاراً، وحلونجياً، كما عمل في قطف المزروعات في بعلبك، من ثم انطلق برحلة النجومية من خلال استديو الفن.
أما الفنانة نجوى كرم وبعد حصولها على شهادة البكالوريا، فعملت لسنوات في مهنة التدريس في احدى المدارس في بلدتها زحلة البقاعية، من ثم قصدت بيروت وشاركت بالعديد من المسابقات الغنائية بالرغم من معارضة اهلها، ووصلت للنجومية.
​​​​​​​في مصر، لا تختلف بدايات النجوم هناك عن لبنان، ولعل أبرز النجوم الذين عانوا في بداياتهم، الفنان تامر حسني الذي عاش فترة مادية صعبة في طفولته فعمل في مهنة البناء، ومن ثم عمل في محطة وقود، وكذلك عمل بائعاً متجولاً للعطور، الى ان دخل مجال الغناء واصبح من أبرز النجوم العرب.
وايضا في مصر، قد يتفاجأ جمهور الفنان المصري شعبان عبد الرحيم صاحب أغنية “أنا بكره إسرائيل” الشهيرة حين يعلم أن عبد الرحيم كان يعمل “مكوجياً”، كما أنه لا يعلم القراءة ولا الكتابة، حيث أكد المخرج داوود عبد السيد أنه عندما رشح عبد الرحيم ليجسد أحد الأدوار في فيلم “مواطن ومخبر وحرامي”، فوجىء بأن عبد الرحيم استخدم لتوقيع العقد ختماً ليبصم به لأنه لا يعرف الكتابة ولا القراءة!!
أما في العراق، فقد يُفاجأ الكثيرون حين يعلمون أن الفنان كاظم الساهر عمل في بيع المثلجات “الأيس كريم” في فصل الصيف، ونقّاشاً في فصل الشتاء ليؤمّن قوت عائلته، من ثم انتقل ليكون بائعاً للكتب، كما عمل في مهنة تدريس الموسيقى، وكذلك تدريس مادة التاريخ.
​​​​​​​في الجزائر يعد الشاب خالد من أبرز نجومها الحاليين لكن قبل حياة الشهرة عمل خالد في العديد من المهن فبعد طرده من المدرسة بعمر الـ14 عاماً، عمل في مهنة غسل السيارات، وكذلك ومن دون علم والده شارك في إحياء حفلات الزفاف ليكون قريباً من مهنة الموسيقى التي يعشقها.
أما في السعودية، فقد عمل محمد عبده الذي وجد نفسه في طفولته يتيماً من أحد الملاجئ، عمل بصناعة السفن وذلك بعدما تخرج من المعهد الصناعي الثانوي في جدة، وحصل على دبلوم في صناعة السفن، من ثم قدم حفلات للمواطنين بدون مقابل مادي ليكتسب الخبرة.
كرة القدم نفسها استهوت الفنان ​نبيل شعيل​ في بدايات حياته حيث كان حارساً لمرمى فريق القادسية الكويتي من ثم احترف الغناء وانطلق بمسيرة الشهرة، تماماً كما الممثلين المصريين نور الشريف وأحمد السقا، فهما كانا لاعبا كرة قدم في فريق الزمالك المصري، الغريم التقليدي لفريق الأهلي المصري الذي لعب معه الفنان المصري ​محمد حماقي​ والفنان محمد فؤاد قبل بداياتهما الفنية.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version