Site icon هاشتاغ

“نريد أكسجين”: مواقع التواصل الاجتماعي ملاذ الهنود لطلب المساعدة بعد التفشي الرهيب لـ”كورونا”

"نريد أكسجين": مواقع التواصل الاجتماعي ملاذ الهنود لطلب المساعدة بعد التفشي الرهيب لـ"كورونا"

أرسل الناس في جميع أنحاء الهند مناشدات لطلب المساعدة متخذين وسائل التواصل الاجتماعي سبيلا ، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
وبحسب موقع “سكاي نيوز”، أغرقت نداءات الأسرة للمستشفيات والأوكسجين والبلازما، مواقع تويتر وفيسبوك وواتساب.
ونشرت امرأة في نيو دلهي على موقع تويتر: “أحتاج سرير لأبي المصاب بكورونا.. الأوكسجين لديه انخفض إلى 79-80″.
ويأتي تدفق الطلبات في الوقت الذي أكدت فيه الهند 16 مليون حالة مصابة حتى الآن، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 1.4 مليار نسمة.
ودفع اليأس الأشخاص لمشاركة المعلومات الشخصية لهم، مثل أرقام الهواتف، في منشوراتهم، في محاولة للحصول على الأوكسجين أو الأسرة المتاحة بأسرع ما يمكن.
وأظهرت الإحصاءات ارتفاعا ضخما في عدد استخدام عبارة “أوكسجين” على موقع تويتر في الهند، في إشارة لحالة اليأس التي تشهدها البلاد.
وكانت الهند قد سجلت أمس الخميس رقما قياسيا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بلغ 315 ألف إصابة في أعلى حصيلة على مستوى العالم فيما تعاني المستشفيات في نيودلهي من نقص في الأكسجين بحسب وزارة الصحة الهندية .
.وأبلغت الوزارة الخميس عن 314835 إصابة جديدة، وهي حصيلة يومية لم يسبق أن سجلتها أي دولة في العالم من قبل. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة رسميا في الهند، ثاني أكثر الدول تضررا من الوباء، إلى 15,9 مليون.
وبلغ عدد الوفيات 2074 خلال 24 ساعة، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 185 ألف وفاة جراء كوفيد-19. مع ذلك، لا يزال عدد الإصابات والوفيات بالنسبة إلى عدد السكان في الهند أقل بكثير منه في بلدان أخرى.
وأقر رئيس الوزراء ناريندرا مودي في كلمة متلفزة بأن الهند وسكانها البالغ عددهم 1,3 مليار “يواجهون مجددا معركة كبرى” داعيا مواطنيه إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة فيروس كورونا وفقا” لفرانس 24″
يذكر أن موجة وبائية ثانية “متحورة مزدوجة” تجتاح البلاد وهي أشد فتكا من الفيروس الأم ويسهّل انتشارها التجمعات الجماهيرية التي تملأ الهند نظرا لاقتراب موعد الانتخابات التشريعية.

لمتابعة المزيد اشتركوا بقناتنا على  التلغرام  https://t.me/hashtagsy

Exit mobile version