حذّرت الولايات المتحدة الأميركية من نشاط محتمل لتنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق التوتر، مشيرةً إلى أنّ لدى التنظيم “جيشاً كبيراً” قيد الانتظار في سوريا والعراق.
ويأتي هذا التحذير وسط هواجس ومخاوف دولية تشير لإمكانية عودة تنظيم “داعش” الإرهابي من جديد، إلى منطقة ما يزال يسودها التوتّر، وفقاً لصحيفة “التايمز” البريطانية.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية بأنّ نحو 20 ألف مقاتل وقيادي من تنظيم “داعش” الإرهابي محتجزين في العراق.
إضافة الى 10 آلاف آخرين في سوريا. وفقاً للقيادة.
كما لفتت القيادة إلى وجود 25 ألف طفل في مخيمات مثل “الهول” شمال شرقي سوريا، يمثلون “الجيل القادم المحتمل لتنظيم داعش الإرهابي”.
ودعت القيادة الأميركية المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل معاً لإخراج هؤلاء الأطفال من هذه البيئة.
في حين لفتت الى وجوب إعادتهم إلى بلدانهم أو مجتمعاتهم الأصلية.
وأشارت تقارير إعلامية، مؤخراً، إلى نشاط ملحوظ لتنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق شمال شرق سوريا.
بالإضافة إلى مناطق متفرق من العراق.
كذلك ينفّذ التنظيم هجمات على سجون في العراق وسوريا تضم مقاتليه.
ناهيك عن عشرات الاعتداءات المتكررة على مواقع حكومية في البلدين.
وكان تقرير سابق لشبكة “BBC” البريطانية أواخر العام 2019، أفاد بأن تنظيم “داعش” وبعد معركة “الباغوز” في دير الزور شرقي سوريا، فقد الجزء الأخير المتبقي من الأرض التي أعلنوها مقراً لخلافتهم.
كما لفت التقرير إلى أن آلافاً من مقاتلي وقياديي التنظيم ما يزالون أحياء، وليسوا جميعاً في السجون.
وقد أقسموا على استمرار القتال من خلال “حرب استنزاف”.