Site icon هاشتاغ

تعرف على نظريات المؤامرة التي أعاقت حملات التلقيح ضد كوفيد 19

لا يقتصر انتشار نظريات المؤامرة على الدول النامية فقط، بل أيضاً في الدول المتقدمة. فعلى الرغم من الجهود التي تبذلها منصات وسائل التواصل الاجتماعي وكبار مسؤولي الصحة حول العالم لمكافحة المعلومات المضللة، تستمر نظريات المؤامرة المتعلقة بلقاحات فيروس كوفيد-19 في الانتشار بسرعة عبر الفضاء الرقمي. مما قسّم العالم بين مؤيد للقاح وبين رافض له.
وفيما يلي نظرة على بعض الأكاذيب المتكررة التي تهدد حملات أخذ اللقاح.

نظريات المؤامرة

1) اللقاح يحتوي على شريحة صغيرة

تنبع نظرية المؤامرة الغريبة لتصوير جهود الملياردير بيل غيتس لدعم اللقاحات باعتبارها غطاء لإنشاء نظام مراقبة عالمي. وهي النظرية التي تواصل الظهور مع إضافة مزاعم جديدة كل فترة يمكن دحضها بسهولة، بما في ذلك قدرة الأشخاص على استخدام المغناطيس لتحديد وجود رقائق دقيقة في أذرعهم.

2) اللقاح يغير حمضك النووي

تم تداول هذا الادعاء على وسائل التواصل الاجتماعي منذ العام الماضي. استناداً إلى العديد من المنشورات والبيانات العلمية الزائفة المنسوبة بشكل خاطئ إلى كبير المسؤولين الطبيين في شركة موديرنا. والتي كشف الخبراء أنها سوء فهم أساسي لطبيعة لقاحات المرسال mRNA، والتي لا تغير الحمض النووي للشخص.

3) يمكن انتقال اللقاح من شخص إلى آخر

اكتسب هذا الادعاء أهمية كبيرة بدعم من النشطاء المناهضين للقاح. ما دفع مدرسة في ميامي إلى مطالبة المعلمين الذين تم تطعيمهم بالابتعاد عن الطلاب. واضطرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأميركية (CDC) مع هذا التطوّر على التأكيد أن الانتقال لا يمكن أن يحدث إلا عندما يحتوي اللقاح على “فيروس حي”، وهو ما لا يحدث في لقاحات كوفيد-19 المعتمدة.

4) اللقاح يسبب نشوء سلالات جديدة لفيروس كوفيد-19

حظيت هذه الكذبة بزخم في أيار / مايو بعد أن أصرّ عالم الفيروسات الفرنسي الحائز على جائزة نوبل لوك مونتانييه (مشارك سابق في الاحتجاجات ضد التطعيم) في مقابلة على أن “التطعيم يخلق سلالات جديدة”. وهو الإدعاء الذي وصفه خبراء طبيون آخرون بأنه غير علمي و”مجنون تماماً” لأن السلالات تتحور بشكل عشوائي ومستقل عن اللقاحات.

5) أدى اللقاح بالفعل إلى عدد كبير من الوفيات

يدعم المحافظون البارزون هذا الادعاء، والذي يستند إلى آلاف الوفيات المدرجة في نظام الإبلاغ عن الأحداث (VAERS) التابع لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC). على الرغم من أن قاعدة البيانات لا تعرض معلومات تم التحقق منها، وسبق أن أكد مركز السيطرة على الأمراض “عدم وجود رابط سببي” بين الوفيات المدرجة ولقاحات كوفيد-19.

المعلومات المضللة

كشفت الدكتورة “روشيل والينسكي” مديرة مركز السيطرة على الأمراض. زيف ادعاء جديد وغريب نشأ عبر تطبيق TikTok بأن لقاح أوكسفورد -أسترازينيكا يجعل المتلقين متصلين بالبلوتوث. حيث أكدت “هذا سخيف. لا يتم حقننا بالرقائق. ما يتم حقننا به هو هذا الاكتشاف العلمي المذهل الذي يحافظ على سلامتنا”.
شكل استمرار تدفق المعلومات المضللة عبر الإنترنت عقبة في جميع مراحل إطلاق اللقاح. وكشفت الاستطلاعات مخاوف حول الأعراض الجانبية للقاح. بما في ذلك ادعاءات غير مثبتة بأن الفيروس يسبب العقم. إلى جانب الافتقار العام للثقة في اللقاح. والتي كانت من بين الأسباب الأكثر شيوعاً التي يقول الناس إنهم لم يحصلوا على اللقاح بعد بسببها.
فرضت مواقع التواصل الاجتماعي رقابة صارمة لمنع المعلومات المضللة، إلا إن التقارير تسلط الضوء على أن العديد من الأكاذيب يتم تداولها دون رقابة وتنتشر بسهولة عبر منصات مختلفة.
سجلت منصتا فيسبوك وإنستغرام 16 مليون منشور ينتهك سياسات المعلومات المتعلقة باللقاحات وفيروس كوفيد-19، والتي قالت المنصتان إنهم أزالوها منذ بداية الوباء.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version