قلّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسام الصداقة لطبيب العيون سوري الأصل ومدير المعهد الروسي لأمراض العيون يوسف نعيم يوسف .
ويوسف نعيم يوسف عضو في جمعيتي العيون الروسية والأمريكية والجمعية الأوروبية لجراحي الكتاراكتا، وعضو في المجلس العلمي لمعهد أمراض العيون وعضو في هيئة تحرير الطبعة الروسية من مجلة EyeWorld الدولية.
وتخرج يوسف ناعم يوسف عام 1989 في كلية الطب بمعهد مدينة كالينين الروسية للطب الحكومي، وعمل بعد ذلك طبيبا لأمراض العيون في سورية لمدة عام واحد قبل أن ينهي الدراسات العليا بتخصص أمراض العيون في القسم الدراسي الخاص بأمراض العيون في أكاديمية “سيتشينوف” الطبية في موسكو.
وأنهى في يونيو 1998 دورة الدراسات العليا في أكاديمية “سيتشينوف، ثم تدرّب على إجراء عمليات استحلاب العدسة في الولايات المتحدة ودبي، ويمارس حاليا عملا جراحيا نشيطا وقد نفذ 40000 عملية جراحية تخص غالبيتها إزالة الماء الأبيض بسبل وتقنيات حديثة.
ويلعب يوسف دورا كبيرا في تطوير العلاقات الروسية العربية وشارك في مقابلات مع العديد من القنوات التلفزيونية الروسية والعربية ولديه مقالات كثيرة في الصحف والمجلات.
وقال يوسف في كلمة ألقاها في مراسم تلقيه الوسام إنه استطاع تحقيق حلمه الروسي.
ويعد يوسف أمهر طبيب عيون في روسيا و المرجع الأساسي في طب العيون فيها وصاحب الألقاب الخيالية والحائز على جائزة الإبداع العلمي مؤخرا .
ولد يوسف في قرية نامر في ريف درعا سنة 1963 وانتقل في الرابعة من عمره الى الرقة مع والده الذي كان يعمل مع الخبراء الروس في بناء سد الفرات، وأنهى الثانوية العامة في دمشق ، وتم ايفاده من قبل الحكومة السورية لدراسة الطب في الاتحاد السوفيتي سنة 1982 , وانهى دراسته سنة 1989, ورجع الى سورية، ثم عاد إلى روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وهناك تابع دراساته الطبية تلقّبه الصحافة الروسية بصاحب الأيدي الذهبية ومعيد الأبصار بعد ما قام به سنة 1986,حيث تضرر أحد المشاركين باخماد حريق تشرنوبل إذ فقد أحد عينه و فقد البصر كليا في الأخرى ، لكن الدكتور يوسف أجرى له عملية دقيقة جدا أعاد فيها البصر للرجل.
ويعد يوسف أمهر طبيب عيون في روسيا و المرجع الأساسي في طب العيون فيها وصاحب الألقاب الخيالية والحائز على جائزة الإبداع العلمي مؤخرا .
ولد يوسف في قرية نامر في ريف درعا سنة 1963 وانتقل في الرابعة من عمره الى الرقة مع والده الذي كان يعمل مع الخبراء الروس في بناء سد الفرات، وأنهى الثانوية العامة في دمشق ، وتم ايفاده من قبل الحكومة السورية لدراسة الطب في الاتحاد السوفيتي سنة 1982 , وانهى دراسته سنة 1989, ورجع الى سورية، ثم عاد إلى روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وهناك تابع دراساته الطبية تلقّبه الصحافة الروسية بصاحب الأيدي الذهبية ومعيد الأبصار بعد ما قام به سنة 1986,حيث تضرر أحد المشاركين باخماد حريق تشرنوبل إذ فقد أحد عينه و فقد البصر كليا في الأخرى ، لكن الدكتور يوسف أجرى له عملية دقيقة جدا أعاد فيها البصر للرجل.