هاشتاغ _ نور قاسم
وصف أمين سر نقابة الصيادلة السورية زياد المظلوم كل من يعمل في الصيدليات من غير طلاب الصيدلة أو الخريجين بمنتحلي صفة أو غير المؤهلين.
و قال ل”هاشتاغ” إنه العقوبة تنظيم ضبط وإحالته إلى وزارة الصحة ومن ثم تحوله الوزارة إلى القضاء للملاحقة والمحاسبة..
كتاب رسمي
ولفت المظلوم أن مثل هذه الحالات قليلة في دمشق وريفها مقارنةً مع باقي المحافظات.
وكانت نقابة الصيادلة في سوريا أصدرت قراراً بعدم قبول طلاب المُلازمة في الصيدليات إلا بموجب كتاب رسمي.
وهذا ما عده بعض طلاب الصيدلة إجراء روتيني معيق، مؤكدين أن وجود “المتصيدلين” لا يُفسح المجال أمامهم للتدرب في الصيدليات، وأنه يجب على النقابة قمع هذه الظاهرة.
قانون ناظم
اضاف المظلوم ل”هاشتاغ” أن القرار الذي عُمم بهذا الشأن ليس جديداً، إلا أنه لم يكن مطبقاً في السابق.
وأن الوثائق كانت تُمنَح للطلاب عشوائياً دون التأكد بأنه تدرب بالفعل.
والمطلوب الآن من الطلاب الحصول على كتب مصدقة أصولاً من كليته والصيدلية التي تدرب فيها تقدم إلى فرع النقابة في محافظته.
للتأكيد من أنه تدرَّب في إحدى الصيدليات، من خلال الأوراق الرسمية، ضماناً لسير الأمور بشكل صحيح وقانوني. حسب رأيه.
تدرب فعلاً
وعند التخرج يحق له الحصول على وثيقة نظامية معترَف عليها، تفيد بأنه تدرب فعلياً في إحدى الصيدليات.
وأشار المظلوم أنه من هذا المنطلَق امتنع فرعي النقابة بدمشق وريفها عن تزويد الطلاب الخريجين بالوثائق التي تفيد بأنهم تدربوا في الصيدليات لعدم وجود أوراق رسمية بهذا الخصوص.
ولفت المظلوم إلى أن هذا القانون يفرِض على الطالب ضرورة التدريب قبل التخرج بعدد ساعات تدريبية لا تقل عن ستمائة ساعة، ويتم إنجازها قبل سنتين أو ثلاثة سنوات من التخرج.
إمكانية النقل
وأشار المظلوم إلى إمكانية النقل لمُحافظة أُخرى، إذا رغب الطالب المتدرب بتغيير الصيدلية التي تدرّب فيها إلى أُخرى تابعة لفرع محافظة آخر.
وحينها يستطيع أن يأخذ اضبارته من الفرع الذي سجل فيه، و يقدم طلب بأنه يريد إكمال الملازمة في صيدلية تابعة لمحافظة أُخرى.
لمرة واحدة
وبيّن المظلوم أن هذه الإجراءات لمرة واحدة فقط وليس من الضروري على الطالب المتدرب لدى انتقاله من صيدليه إلى أُخرى في ذات المحافظة التسجيل والحصول على الكتب الرسمية أيضاً.