Site icon هاشتاغ

نقابة المحامين تقول إن أكثر من 5 آلاف محامي على حد الكفاف وتحذرهم من العمل بتعقيب المعاملات وجوزات السفر

أكد رئيس فرع دمشق لنقابة المحامين عبد الحكيم السعدي أنه من غير المقبول أن يتحول المحامي إلى معقب معاملات مشيرا إلى أن مهمة المحامي في المحاكم متابعة الدعوى الذي يمثل موكله بها وليس أن يمارس مهنة معقب معاملات في الوزارات الأخرى إلا بالأمور التي تتعلق بأمور الدعوى التي هو يمثل موكله بها ولا أن يقوم بمعاملة إجراءات جواز السفر مقابل أجر مادي إلا بموجب وكالة.
ولفت السعدي بحسب “للوطن” إلى أن عدد المحامين في دمشق 9500 بين أساتذة ومتمرنين، مرجعاً أسباب ارتفاع عدد المحامين في العاصمة إلى أنه يضم منتسبين من مختلف المحافظات السورية.
وفيما يتعلق بقرار وزارة المالية تحويل مكاتب المحامين إلى تجارية اعتبر السعدي أن 60 بالمئة من المحامين يعيشون على الكفاف وهناك نسبة بسيطة من المحامين وضعهم جيد وبالتالي فإنه ليس كل المحامين دخلهم على مستوى واحد.
ولفت السعدي إلى أن مكاتب المحامين في المناطق العامة هي بالأصل تجارية لكن هناك العديد من المحامين خصصوا جزءاً من منازلهم مكاتب لهم بعدما تم السماح لهم بترخيصها مكاتب يمارسون فيها المهنة.
وكشف السعدي أن هناك أشخاصاً انتحلوا صفة محامين بهدف النصب والاحتيال على المواطنين وتم الإدعاء عليهم أمام المحاكم المختصة ومحاكمتهم، مشيراً حتى إن هناك امرأة تحاكم حالياً في محكمة جنايات دمشق بتهمة انتحال صفة محامية.
و أرجع السعدي ظهور مثل هذه الحالات إلى كثرة عدد المحامين في العاصمة باعتبار أن عدداً كبيراً من المحامين من فروع المحافظات يعملون في العاصمة إضافة إلى انتشار المحاكم في أكثر من مكان وبالتالي فإنه أصبح من الصعوبة على لجان مفوضية القصر العدلي مراقبة المحامي والتأكد من هويته.
واعتبر السعدي أن حالات انتحال صفة المحامين فردية وليست ظاهرة منتشرة، مشدداً على ضرورة أن تتأكد المحاكم في حال الشك بصفة المحامي من خلال الطلب منه إبراز هويته النقابية للتأكد من صفته، لافتاً إلى أنه في الدعاوى الإقرارية المحكمة تطلب من المحامي إبراز هويته لكبح مثل هذه الحالات الفردية.
وأشار إلى أنه لم يتم توقيف أي محام كان يقوم بإجراءات إصدار أو تجديد جوازات السفر مقابل مردود مادي، مؤكداً أنه حدثت حالة فردية أن أحد المحامين كان مع صديق لإصدار جواز السفر وتم حل القضية بشكل ودي.
Exit mobile version