قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتذارا رسميا بعد الأحداث المؤسفة التي صاحبت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا مؤخرا.
واحتضنت العاصمة الفرنسية “باريس” المباراة النهائية للبطولة الكبرى، السبت الماضي، والتي جمعت بين ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
شغب ما قبل المباراة
وسبق المباراة أحداث شغب ومحاولات اقتحام لاستاد فرنسا من مشجعين لم يحملوا تذاكر المباراة، مما أدى إلى تأجيلها لعدة دقائق.
“ماكرون” يعيد ثمن التذاكر
وتحدث ماكرون، مساء الجمعة، عن تلك الأزمة، قائلا: “طلبت من الحكومة توضيح ما حدث لتحديد المسؤولية وشرحها بالتفصيل لشعبنا وللبريطانيين والإسبان”.
كما أضاف:”أرغب في إعادة ثمن التذاكر لكل من لم يتمكن من حضور المباراة في أسرع وقت ممكن”.
“يوفيا” تعتذر
قدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” اعتذارا رسميا للجماهير إزاء أزمة دخول ملعب مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا.
وانتظر اليويفا حتى مساء الجمعة لإصدار بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني، قال فيه “يود يويفا أن يعتذر بصدق لكافة المشجعين الذين واجهوا أحداثا مخيفة ومزعجة قبل نهائي دوري الأبطال في استاد فرنسا”.
وأضاف “في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالا لكرة القدم الأوروبية، مر المشجعون بهذا الموقف، الذي لا ينبغي أن يحدث مرة أخرى”.
تحديد أوجه التقصير
وأكد اليويفا في بيانه أنه كلف بإجراء مراجعة مستقلة لتحديد أوجه القصور والمسؤوليات الواقعة على كافة الكيانات المشاركة في تنظيم النهائي.
وتهدف هذه المراجعة المستقلة، التي سيقودها تياجو برانداو من البرتغال، إلى فهم ما حدث في التحضير للنهائي، وتحديد الدروس التي يجب تعلمها لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مجددا.
تحديد جدول زمني
كما يسعى اليويفا إلى الخروج بصورة كاملة وجدول زمني لما حدث على مدار اليوم، سواء داخل الملعب أو في المناطق المحيطة، بما في ذلك فحص زحف الجماهير إلى الملعب عبر نقاط الوصول المختلفة.
ويريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التعرف على الثغرات التي أدت لحدوث هذه الأزمة، من أجل تقديم توصيات لكافة الجهات المعنية، لتجنب ذلك مستقبلا.
وفي ختام البيان، أكد اليويفا أن عملية المراجعة ستبدأ على الفور من قبل الدكتور برانداو والخبراء الذين سيدعمونه، مع ضرورة الانتهاء منها في أقصر إطار زمني ممكن، على أن يتم نشر كافة التفاصيل عبر الموقع الرسمي للاتحاد، حرصا على الشفافية.