Site icon هاشتاغ

نواب إيرانيون يدعون لـ”الحسم” مع المحتجين.. ومسؤول حكومي: النظام تلقى ضربة

حثّ نواب إيرانيون، القضاء، على “التعامل بحسم” مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ خمسين يوماً على الأقل وتُعد الأكبر منذ سنوات، في حين أقر مسؤول حكومي بأن “النظام تلقى ضربة”.

وذكرت منظمات حقوقية أن ما لا يقل عن 318 شخصاً، بينهم حوالي 50 طفلاً لقوا نحبهم على أيدي القوات الأمنية. بينما أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال 3 خلايا من حركة “مجاهدي خلق” المعارضة، واتهمتهم بـ”تجنيد المتظاهرين”.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، اندلعت مظاهرات مناهضة للحكومة على نطاق واسع على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد احتجازها من قبل “شرطة الأخلاق” بزعم انتهاك قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء.

وبحسب ما أفادت وكالة رويترز، قال 227 نائباً من أصل 290 في البرلمان الإيراني “نطالب القضاء بالتعامل بحزم مع مرتكبي هذه الجرائم ومع كل من ساعد في الجرائم وأثاروا الشغب”.

كما قالت وسائل إعلام رسمية الشهر الماضي إن أكثر من 46 من قوات الأمن بما في ذلك الشرطة قتلوا.

وتعهد القادة في إيران باتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين الذين وصفوهم بأنهم “مثيري الشغب”، وألقوا باللوم على من وصفوهم بـ”الأعداء”، بما في ذلك الولايات المتحدة، في إثارة الاضطرابات.

وقال المساعد في مكتب علي خامنئي للتوجيه السياسي والعقائدي، رسول سنائي راد إن “النظام لم يسقط، لكننا تلقينا ضربة”.

وأضاف في برنامج تلفزيوني، السبت، “إننا نواجه ظاهرة اجتماعية متعددة الأبعاد ومتعددة الطبقات.. كان لدينا بعض الإهمال. بما في ذلك خلال عصر كورونا والاستخدام المفرط للفضاء السيبراني من قبل الشباب والمراهقين”.

ثم اعتبر سنائي راد أنه “يجب أن نقبل الخلافات ونفتح الحوار مع كراسي التفكير الحر.. ولكن أولاً وقبل كل شيء، يجب إخماد الاضطرابات والالتهابات”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version