Site icon هاشتاغ

نوى أكبر مدن ريف درعا دخلت للتسوية: وجاسم تتحضر على طريق الاتفاق

هاشتاغ_ خاص

بدأ منذ الصباح تنفيذ عملية التسوية المتفق عليها في مدينة نوى بريف درعا الغربي، عبر تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، بالتزامن مع ترتيبات لتنفيذ التسوية بمدينة جاسم في ريف المحافظة الشمالي.

وذكرت مصادر خاصة ل”هاشتاغ أن اجتماعاً عقدته اللجنة الأمنية في المحافظة أكدت فيه أن هناك وجوداً عسكرياً للجيش السوري، وكذلك هناك وجود للجهات المختصة منذ فترة بعيدة في مدينة نوى ودوائر الدولة موجودة هناك، ولكن هذا لا يعني أن أي منطقة فيها الجيش والجهات المختصة لا يوجد فيها حالات خارجة عن القانون والسلاح ما زال موجوداً معها وتقوم بين الحين والآخر بحوادث شغب وأعمال منافية للقانون، وبالتالي فمدينة نوى سيسري عليها تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة، حيث ستجري عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء المدينة وكذلك استلام السلاح، وهو ما تم اليوم.

وأشارت المصادر إلى أنه بعد تنفيذ التسوية في مدينة نوى تبقى فقط مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي التي لم تنضم بعد إلى التسوية، وبانضمامها ينتهي تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في كل هذا الريف.
وتقع مدينة نوى في المنطقة الشمالية الغربية من سهل حوران، وتبعد 10 كم عن الحدود مع الجولان السوري المحتل وجبل الشيخ.

يذكر أن مدينة نوى تمتلك خصوصية كبيرة، خصوصاً لناحية الآثار والمعالم التاريخية فيها، وأبرزها ضريح سام ابن النبي نوح، ومقام للإمام محيي الدين شرف النووي ومقام للنبي أيوب ومقام للصحابي سعد بن عبادة.

في هذا الوقت، دخلت وحدات من الجيش السوري قرية تسيل ومحيطها بريف درعا الشمالي الغربي وبدأت تعزيز نقاطها العسكرية بعد إنجاز تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش السوري وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.

وذكرت “سانا”: أن وحدات من الجيش واصلت تأمين القرى والبلدات التي تمت فيها عمليات التسوية حيث دخلت اليوم قرية تسيل بريف درعا الغربي وبدأت تعزيز نقاطها فيها بعد ساعات من إنجاز تسوية أوضاع العشرات من أهالي القرية وقرى البكار الغربي والبكار الشرقي والعبدلي وفق بنود الاتفاق الذي طرحته الدولة.

وكشفت المصادر عن ترتيبات تجري حالياً لتنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في مدينة جاسم في ريف المحافظة الشمالي؛ حيث شهدت مدينة جاسم تحركات عسكرية بمحيط المدينة لبدء عملية التسوية فيها، وتأتي هذه التطورات بعد انتهاء الجهات المختصة من إجراء تسويات في ريف درعا الغربي.

وتوقّعت المصادر أن المحطة المقبلة بعد ريف درعا الغربي قرى الجيدور (جاسم وانخل والحارة).

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version