Site icon هاشتاغ

نيكاراغوا تنفرد بصادرات من نوع غريب.. ماهي؟

تعتمد دولة نيكاراغوا، الواقعة في أمريكا الوسطى، في اقتصادها على تصدير المنتجات الزراعية بشكل أساسي.

و توجد فيها العديد من السلع الأساسية أهمَّها البن، القطن، قصب السكر والخضروات المتنوعة، والتي تعود على الدولة بالعوائد المالية الكبيرة.

لكن هذا البلد الصغير لديه ميزة من نوع خاص، وهو غناه بالحياة البرية، ما جعله يعتمد على صادرات غريبة، يتم إرسالها إلى معظم بلدان العالم.

صادرات “زاحفة”

وتقوم حديقة حيوانات “Exotic Fauna” بالعاصمة نيكاراغوا بصادرات فريدة، تتمثل في الآلاف من الزواحف والعناكب والثعابين، وترسل كل ذلك إلى زبائنها في جميع أنحاء العالم عبر البريد.

ويزداد إقبال الزبائن من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وآسيا على تلك الحيوانات، التي تعيش وتزدهر في الغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا الوسطى.

السلاحف أولا

وتقول يسينيا تالافيرا، مديرة الحديقة لـ “يورونيوز”: “أكثر الأنواع المطلوبة هي السلاحف ويأتي الطلب الأكبر عليها من آسيا وخاصة هذا العام”.

وتضيف: “كل عام نحاول تحدي أنفسنا بالبحث عن أسواق جديدة وآفاق جديدة وعملاء جدد من أجل التوسع… في أحد السنوات قمنا بالشحن إلى لاوس وهو ما كان تحدياً كبيراً ولكننا تمكنا من القيام به”.

انتقادات شديدة

وتتعرض مثل تلك الصادرات لانتقادات شديدة من منظمة حقوق الحيوان “PETA”، لكن الحديقة تقول إنها تلتزم باتباع معايير اتفاقية التجارة الدولية الخاصة بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.

ويدافع إدواردو لاكايو، ممثل الحديقة، عن عملها بالقول: “ما نفعله هو أننا نأخذ الحيوان من الطبيعة مرة واحدة، مرة واحدة فقط.

ويضيف: نعيد تكاثر الحيوان الذي سنرسله (إلى الزبائن)، ومن ثم لا يكون استغلال الحيوانات ممكنا لأننا نعيد تكاثرها في هذه الأماكن التي لدينا”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version