Site icon هاشتاغ

نيويورك تايمز تعرض “مزايا” اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان و”إسرائيل” 

كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: “في اختراق دبلوماسي كبير بين جارتين وافق كل من لبنان وإسرائيل ترسيم الحدود البحرية في مياه البحر الأبيض المتوسط الغنية بالغاز، حسبما أعلن قادة البلدين أمس الثلاثاء”.

وبحسب الصحيفة إذا “تمت المصادقة على اتفاقية الترسيم

فمن المتوقع أن تتجنب الصفقة التهديد الفوري للصراع بين حزب الله وإسرائيل، وأن تسهل على شركات الطاقة استخراج الغاز من الأجزاء الشرقية من المتوسط”.

ويأمل المسؤولون والمحللون أن تخلق الصفقة مصادر جديدة للطاقة والدخل لكلا البلدين، ما يمنح لبنان مساحة أكبر في المستقبل لتهدئة أزماته المالية ويوفر لأوروبا مصدراً جديداً محتملاً للغاز وسط نقص الطاقة الناجم عن الحرب الروسية_ الأوكرانية.

وتابعت الصحيفة، “إن هذا الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وضمنته، محدود أكثر بكثير من صفقات التطبيع التي أقامت علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل وثلاث دول عربية في عام 2020”.

وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاتفاق بين “إسرائيل” ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، واصفاً إياه بأنه “تاريخي”.

وقال بايدن في بيان الاثنين الماضي إن الاتفاق “يتيح تطوير مجالات الطاقة لصالح كلا البلدين، ويمهد الطريق لمنطقة أكثر استقراراً وازدهاراً، ويسخر موارد الطاقة الجديدة الحيوية للعالم”.

ومن المنتظر أن يسمح الاتفاق بين الدولتين باستغلال حقول غاز طبيعي في البحر المتوسط.

ووفقاً لمسؤول غربي كبير ومسؤول إسرائيلي كبير مطلع على شروط الاتفاقية، لم يقم لبنان و”إسرائيل” بعد بتكوين علاقات دبلوماسية وسيتخذ اتفاقهما شكل اتفاقيتين منفصلتين مع واشنطن: “واحدة بين إسرائيل والولايات المتحدة والأخرى بين الولايات المتحدة ولبنان، بدلاً من اتفاق مباشر بين لبنان وإسرائيل”.

ونتيجة لذلك، فإن “الترتيب لا يكرس موقع الحدود البحرية في وثيقة ثنائية ملزمة، تاركًا هذه الخطوة النهائية لمفاوضات أوسع في المستقبل” حسب وصف الصحيفة الأمريكية.

ووصف الرئيس اللبناني ميشال عون بنود الاتفاق بأنها “مرضية”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن الاتفاق سيعزز أمن بلده، وسيضخ المليارات في الاقتصاد الإسرائيلي.

ولم يعلن بعد عن تفاصيل الاتفاق الذي يغطي مساحة 860 كلم مربع من مياه البحر المتوسط بشكل رسمي.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version