Site icon هاشتاغ

مصر تسعى لهدنة طويلة وتبادل أسرى بين فلسطين و”إسرائيل”.. كيف سيكون الحل؟

تقوم مصر بتحركات دبلوماسية للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في محاولة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.

 

بهدف التوصل إلى اتفاق جديد يتضمن عقد هدنة طويلة وتبادل عدد من الأسرى.

 

ووفقاً لمصادر مصرية مطلعة، تحدثت لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.. فإن الطرح المصري الجديد يراعي مصالح مختلف الأطراف، ويضع في الحسبان الصعوبات الحالية والمواقف المعلنة.

 

ويهدف الطرح إلى تهيئة الأجواء لوقف القتال، وتخفيف المعاناة الإنسانية لسكان القطاع..  ومن ثم الانتقال لمرحلة تالية تشمل ترتيبات سياسية وأمنية واقتصادية.

 

وأوضحت المصادر أن الطرح الجديد لن يكون بديلا عن المقترح المصري الشامل الذي قدمته مصر في أواخر الشهر الماضي.

 

الذي يتضمن ثلاث مراحل متتالية ومرتبطة تنتهي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل اغتيال نائب رئيس حركة “حماس” الفلسطينية، صالح العاروري، بغارة إسرائيلية استهدفت منزله في دمشق.

 

وأضافت المصادر أن مصر تلقت مؤشرات إيجابية من كلا الجانبين، رغم صعوبة الموقف الراهن، وأن البلورة النهائية للاتفاق لا تزال في مرحلة الإنضاج، وتحتاج إلى مزيد من التشاور والتنسيق.

 

وشددت المصادر على أن الرسالة المصرية التي أكدها الوسيط المصري لجميع الأطراف، تضمنت أهمية التجاوب مع جهود التهدئة.

 

وأنه لا بديل عن التفاوض في سبيل الخروج من الأزمة، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، صباح الجمعة 1 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد “حماس” في قطاع غزة.

 

وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته “إسرائيل” بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.

 

وحمّلت حركة “حماس” المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وأكدت أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يحقق مطالبها الأساسية، وعلى رأسها رفع الحصار عن القطاع، وفتح المعابر، وإنهاء الاحتلال.

 

وانتهت الهدنة المعلنة بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

 

ويشهد قطاع غزة، الذي يسكنه نحو مليوني نسمة، حرباً مستمرة منذ يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 23000 شهيد فلسطيني، وأكثر من 1300 قتيل وجريح إسرائيلي، وألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت المدنية والحيوية في القطاع.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version