Site icon هاشتاغ

اللبنانيون لم يسلموا من الزلازل: تسع هزات شعر السكان بأربع منها والنشاط الزلزالي في المنطقة ليس عادياً

قالت مديرة المركز الوطني اللبناني للجيوفيزياء مارلين ألبركس، إنه حدثت تسع هزات متوسطة الشدة في لبنان خلال 48 ساعة شعر السكان بأربع منها.

وأكدت أنّ الهزة التي شعر بها السكان عند الساعة التاسعة مساء أمس ليست هزة ارتدادية لزلزال تركيا، ومركزها على بعد ٥ كم شمال منطقة الهرمل اللبنانية، وتقع على صدع اليمونة.

وأشارت أليكس إلى أن النشاط الزلزالي الذي يحدث في المنطقة ليس عادياً، وسنراقب الوضع لمدة ٤٨ ساعة.

و حسب قول مديرة المركز الوطني اللبناني للجيوفيزياء فإنه “لا يمكن الجزم بأن هناك زلزالاً شديداً سيضرب المنطقة ولا يمكن نفي ذلك”.

وأكدت: “نتواصل مع المؤسسات اللبنانية الحكومية، وعلى ضوء ما يرونه مناسباً من تقاريرنا يتخذون الإجراءات اللازمة”.

وأعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا تسجيل هزة أرضية بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر وعمق 30 كم، الساعة 21:58 بالتوقيت المحلي، أمس الأربعاء على الحدود السورية- اللبنانية، تبعد مسافة 40 كم شمال غرب مدينة النبك.

مبيت في الحدائق والشوارع

وقضى العديد من سكان طرابلس وجوارها ليلتهم، أمس الأربعاء، في الحدائق العامة والشوارع خوفاً من “ارتدادات هزة أرضية” أحس بها السكان في وقت سابق من اليوم، كما نقل مراسل “الحرة” عن عدد من مواطني المدينة.

وأوعز رئيس بلدية طرابلس، أحمد قمر الدين، إلى المسؤولين عن الحدائق العامة بفتحها أمام الأهالي بعد خروج عدد من العائلات والأهالي من منازلهم خوفاً من الهزة التي بلغت قوتها 4.2 درجة، التي حدثت مساء الأربعاء.

وسجل المركز الأميركي للبحوث الجيولوجية، الأربعاء، هزات أرضية جديدة في تركيا بقوة 5.1 في مدينة نورهاك محافظة كهرمان مرعش التركية وسط البلاد، سبقتها هزة أخرى بقوة 4.6 على مقياس ريختر في نفس المدينة.

وسبقت الهزتان أخرى بقوة 5.4 على مقياس ريختر في مدينة غولباشي، ورابعة بقوة 4.3 في مدينة دوغنشير وهزات متفرقة أخرى في مناطق مختلفة من البلاد.

ولا تزال تركيا وسوريا تواجهان الآثار الكارثية للزلزال الذي راح ضحيته أكثر من 15 ألف في البلدين، في حصيلة غير نهائية مرشحة للزيادة.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version