Site icon هاشتاغ

هل تفرض السعودية تمديد اتفاق خفض الإنتاج الطوعي للنفط؟

أوبك

هل تفرض السعودية تمديد اتفاق خفض الإنتاج الطوعي للنفط؟

أعلنت الحكومة السعودية أن سياسة تخفيضات النفط من قبل تحالف “أوبك+” قد تمتد قطعاً لما بعد الربع الأول من عام 2024 إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وتتوقع الحكومة أنه سيتم الالتزام بالتخفيضات بشكل كامل من قبل الدول الأعضاء.

علماً أن تخفيضات الإنتاج التي تم الإعلان عنها نهاية شهر نوفمبر 2023 بواقع أكثر من مليوني برميل يومياً يأتي نصفها تقريباً من السعودية ستُسحب فقط بعد النظر في ظروف السوق ومن خلال استخدام نهج تدريجي.

تساؤلات السوق الدولية

فشل النفط في العثور على زخم بعد أن اعتبر مراقبو السوق أن نحو نصف التخفيضات فقط جديدة تماماً.

وتساءل المتعاملون في السوق عما إذا كانت جميع تخفيضات العرض الموعودة، ستتحقق بالفعل.

السعودية تتوعد

توعدت الحكومة السعودية بأن يتم إثبات خطأ المشككين متوقعة أن خفض 2.2 مليون برميل يومياً سيحدث وأن هذا الرقم سيتخطى حتى عمليات بناء المخزون التي تحدث عادة في الربع الأول معتقدة أن هناك علامات تشير إلى تحسن الطلب.

إقناع روسيا

بينما يحاول المتعاملون قياس التأثير الحقيقي للاتفاق بين منظمة “أوبك” وحلفائها، فإن أحد أكبر الأسئلة يتعلق بروسيا.. إذ تأتي مساهمتها من قيود التصدير وليس من تخفيضات الإنتاج الصريحة، كما هو الحال بالنسبة لأعضاء “أوبك”.

وقالت الحكومة السعودية أنها كانت تفضل رؤية خفض في الإنتاج لكنها لم يتمكن من إقناع روسيا بذلك .

وتجادل موسكو منذ فترة طويلة أن الطقس المتجمد والظروف الجيولوجية الأخرى، تزيد من صعوبة كبح الإنتاج في الأشهر الأولى من العام.

إعادة التوازن

وحتى في الوقت الذي تبذل فيه السعودية أكبر جهد لإعادة التوازن إلى سوق النفط مع تخفيضات أعمق من أي من حلفائها.. أكدت الحكومة على مستوى الثقة بين الرياض وموسكو، وهي العلاقة الأساسية في “أوبك+”.

وتعتقد الحكومة السعودية أنه رغم أن روسيا قد لا تخفض إنتاجها.. إلا أنها تنفذ القيود على الصادرات وفي حال فشلت موسكو في الوفاء بتعهداتها.. كما فعلت في وقت سابق من عام 2023 فقد كانت شفافة ووعدت بالتعويض.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version