Site icon هاشتاغ

هل يتنازل تشارلز عن العرش لويليام؟.. خبراء ملكيون يتحدثون عن إمكانية تكرار سيناريو الدنمارك

بريطانيا

هل يتنازل تشارلز عن العرش لويليام؟.. خبراء ملكيون يتحدثون عن إمكانية تكرار سيناريو الدنمارك

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية عزمها التنازل عن العرش لابنها الأمير فريدريك في منتصف كانون الثاني/ يناير الجاري، بعد أن حكمت البلاد لأكثر من خمسين عاماً.

وقد أثار هذا القرار تساؤلات حول مستقبل النظام الملكي في بريطانيا، وإمكانية أن يتبع ملكها المنتظر تشارلز الثالث نفس المسار.. ويتخلى عن العرش مبكرا لصالح ابنه الأمير ويليام.

وأبدى بعض الخبراء الملكيين رأيهم في هذا الاحتمال، مشيرين إلى أن تشارلز قد يفضل أن يترك العرش لويليام وزوجته كيت ميدلتون.. اللذين يحظيان بشعبية كبيرة بين البريطانيين، ويمثلان جيل جديد من الأسرة المالكة.. يستطيعان مواكبة التغيرات الاجتماعية والثقافية في البلاد.

وقال فيل دامبيير، الخبير الملكي وكاتب السيرة الذاتية، إن تشارلز قد يرغب في الاستقالة من العرش بعد خمس أو عشر سنوات من توليه.. إذا كانت صحته تعاني أو إذا شعر بأن الوقت مناسب لتسليم الزمام لابنه.

وأضاف دامبيير أن الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت العام الماضي، كانت ملتزمة بالبقاء على العرش حتى آخر يوم في حياتها.. بسبب تأثرها بتنازل عمها الملك إدوارد الثامن عن العرش لوالدها الملك جورج السادس في عام 1936.. ولكن الزمن يتغير، وقد يكون هناك مجال للتجديد في النظام الملكي.

وصدق على كلام دامبيير الخبير والمعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز، الذي قال إن قرار الملكة مارغريت بالتنازل عن العرش مبكرا. يمكن أن يكون لضمان مواكبة النظام الملكي للعصر، وهو أمر أعرب تشارلز عن اهتمامه بتنفيذه.

وأوضح فيتزويليامز أن تشارلز يريد أن يكون ملكا نشطا ومؤثرا.. ولكنه قد يجد نفسه في موقف صعب، إذا كان عليه أن يحكم لفترة طويلة، ويواجه تحديات كبيرة، مثل الاستقلال الاسكتلندي، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، والتغير المناخي.

وقال فيتزويليامز إن تشارلز قد يفكر في تسهيل الانتقال إلى الجيل التالي، ويتنازل عن العرش لويليام. الذي يملك القدرة والخبرة والشعبية لقيادة البلاد في القرن الحادي والعشرين.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version