كشفت الفنانة السورية، هويدا يوسف، بأنها تقيم حاليا في أربيل للعمل.
بعد أن وجدت فيها الاستقرار المادي والمعنوي والفني، ولم يعد يتذكرها متعهدي الحفلات بسوريا.
هاشتاغ_ فلك القوتلي
وقالت يوسف في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” لقد “أصبح لديّ اسم في أربيل أكثر من بلدي سوريا.
أنا متواجدة هنا منذ سبع سنوات، ولم أجد سوى الاهتمام و التعاون والاحترام”.
ترك البلد.. والعمل
وشددت الفنانة السورية على أنّها لم تترك بلدها سورية، سوى للعمل.
وانتقدت يوسف متعهدي الحفلات في سوريا بالقول:” نسيونا رغم أني عضو بالنقابة منذ عام ١٩٩٨.
وفي حال وجود حفلات في سوريا لا يذكروني بل يأتون بفنانات من الخارج”.
نشاط فني مستمر
ورغم ذلك، تصر الفنانة السورية على إصدار ألبومات أو أغاني “سنغل”.
وتضيف:” كل فترة أقوم بإنتاج أغنية من إنتاجي الخاص واجتهادي الشخصي، لأنه لا يوجد شركات إنتاج يمكن أن تدعمنا”.
هويدا تدافع عن أصالة
وحول خلافها مع الاعلامية الكويتية مي العيدان قالت يوسف:”فتحت مي العيدان أكثر من جبهة، والله لا يبليها بمرض حتى لا ترى هذا بنفسها”.
وأنا تكلمت كرمال أصالة و الهجوم الذي حصل عليها، وحتى لو اختلفنا مع أصالة بأي شيء لا يمكن نكران أنها فنانة كبيرة ولها رصيد فني و نجمة”.
وفي التفاصيل؛ كانت مي العيدان قد هاجمت هويدا يوسف بعد دفاع الأخيرة عن الفنانة أصالة نصري عقب إساءة وجهتها العيدان لها.
وأعربت العيدان عبر برنامجها عن استغرابها بأن هويدا ما تزال على قيد الحياة.
عدا عن أنها ليس لها أي وجود على الصعيد الفني قائلة: “أنا استغربت هويدا رادة علينا، هويدا قسما بالله، والله ليس تهجماً عليكي.
ولكن على بالي ميتة من أيام الأحداث بسوريا، انتي لا الك أغنية ولا صوت ولا دنيا ولا حراك فني، مالك وجود، الحين طلعتي”.
مسيرة حياة.
يشار إلى أن الفنانة السورية هويدا يوسف، التي بدأت مسيرتها الفنية في التسعينات صدر لها ألبومات عدة منها “يا شويقي”، “أغراب”، “ناري”، “على مين”، “جاني تاني”.
كما قامت بالتمثيل للمرة الأولى في مسلسل “بنات العيلة” مع المخرجة رشا شربتجي.