Site icon هاشتاغ

“هيئة التفاوض” المعارِضة ترفض آلية بيدرسن “خطوة مقابل خطوة”: تخدم دمشق وحلفاءها

هيئة التفاوض
رفضت “هيئة التفاوض” المعارضة، آلية “خطوة مقابل خطوة” التي طرحها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، لأنها “ستدمر العملية السياسية ولن توصل المعارضة السورية إلى حل سياسي، وستعطي شرعية للنظام تحت غطاء الأمم المتحدة ” وفقاً لمزاعم رئيسها “أنس العبدة”.
وقال العبدة، في لقاء خاص مع تلفزيون معارض إن “خطوة مقابل خطوة” هي “منهجية غير محددة تخدم دمشق وحلفاءها”، معتبراً أن الأمم المتحدة ليست وظيفتها أن تعيد التفاوض حول القرارات، وإنما تنفيذها.
وحول قرارات الأمم المتحدة فيما يخص القضية السورية، قال العبدة: “الأمم المتحدة تصدر إشارات مقلقة وغير قابلة أن تكون ملتزمة بالقرار 2254 الذي يعد خارطة الطريق للانتقال السياسي في البلاد، والهيئة العليا للمفاوضات تشعر بأن هناك محاولات لحرف العملية السياسية عن مسارها الحقيقي من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”، مؤكداً أنه لا يمكن أن يكون هناك تنفيذ كامل للقرار 2254 من دون انتقال سياسي.
وعن عمل “اللجنة الدستورية” أشار العبدة إلى أن تعليق عملها هو واحد من الخيارات المطروحة على الطاولة، وأنها قرار سياسي، موضحاً أن “اللجنة” هي جزء من العملية السياسية وليست الحل السياسي، “ولكن ملتزمون بالعملية السياسية ولا نقبل بأي عملية انحراف لها”.
وحول عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، ادّعى العبدة أن الحديث عن عودة دمشق إلى الجامعة هو عبارة عن “جائزة سياسية مجانية لا يمكن أن تخدم الشعب السوري”، مبيناً أن عدة دول، من بينها قطر ومصر والسعودية والمغرب، ضد عودة دمشق إلى الجامعة العربية، على حد زعمه.
وفي وقت سابق، تحدث المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسن لصحيفة “الشرق الأوسط” عن دعم قوي تلقاه من قبل الأطراف الفاعلة في الملف السوري، من أجل المضي بمقاربته الخاصة “خطوة مقابل خطوة”، مشيراً إلى أنه حان الوقت لاختبار الاستراتيجية، وأن المحاورين الأساسيين في سورية “أبلغوني أن مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأنه لا طرف سيحتكر الخاتمة”.
Exit mobile version