Site icon هاشتاغ

واشنطن تتعهد بمساعدة كييف بمنظومة دفاع جوي متطورة

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاستمرار في تقديم المساعدات التي تحتاج إليها أوكرانيا، بما في ذلك نظم دفاع جوي متطورة.

وجاء ذلك بعد إطلاق روسيا أكثر من 80 صاروخا على مناطق متفرقة في أوكرانيا، من بينها العاصمة كييف، وهو ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بحسب مسؤولين أوكرانيين.

وأعلنت ألمانيا أنها ستسرع من وتيرة الإجراءات التي تستهدف تسليم الحكومة الأوكرانية نظم دفاع جوي يمكنها أن تحمي مدينة بأكملها، وهي المساعدات العسكرية التي تلقت كييف وعوداً ألمانية بتسليمها منذ فترة طويلة.

في غضون ذلك، نقلت وكالة بلومبيرج عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن دولًا في حلف “الناتو” طالبت شركات الأسلحة بزيادة إنتاجها، لرفد مخزوناتها من السلاح الذي ترسله لقوات كييف، وقد يستغرق تعويضه سنوات.

وذكرت الوكالة نقلًا عن مصادرها أن الدعم الذي تقدِّمه هذه الدول لأوكرانيا تسبَّب في نقص المخزونات لديها، على نحو قد يستغرق عدة سنوات لتعويضه.

وتمكنت أوكرانيا من قلب الطاولة على القوات الروسية “المنهكة”، بحسب رئيس هيئة استخباراتية في بريطانيا.

ويرى جيريمي فليمينغ، رئيس هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية، أن ذخيرة موسكو توشك على النفاد.

ومن المنتظر أن يدلي فليمينغ بالمزيد من التفاصيل خلال كلمة مرتقبة بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن.

وسيقول إن دائرة صنع القرار المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثبت أنها “معيبة”.

وتحدث زيلينسكي مع بايدن عقب الهجمات الروسية، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

وقال زيلينسكي في تغريدة على موقع تويتر، بعد حديثه مع الرئيس الأمريكي:
إن “الدفاع الجوي في الوقت الراهن يمثل الأولوية رقم 1 بالنسبة للتعاون المشترك”.

وفي غضون ذلك، وجه مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسا، انتقادات لروسيا، واصفا إياها بأنها “دولة إرهابية”.

وجاءت تصريحات كيسليتسا أثناء جلسة خاصة للجمعية العامة للمنظمة الدولية بشأن أوكرانيا.

وقال مندوب أوكرانيا إنه لابد من ردع موسكو بأقوى الوسائل الممكنة.

وفي المقابل، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن كييف “منظمة إرهابية”.متهما الغرب بالعمل على تصعيد الصراع الحالي.

وكانت هذه الجلسة مقررة بسبب إعلان روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية، ولكن الهجمات الروسية الأخيرة برزت خلالها.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوضح أن الهجمات الصاروخية جاءت رداً على الانفجار الذي وقع يوم السبت على الجسر الوحيد المؤدي إلى شبه جزيرة القرم.

وهدد بوتين بشن هجمات “أكثر ضراوة”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version