Site icon هاشتاغ

واشنطن تطالب بـ”حل مربح” لأزمة سد النهضة.. وتحرك كونغولي لم يكسر الجمود

سد النهضة

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، عن أمله في استئناف مفاوضات سد النهضة، وأن تثمر لقاءات الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي في كسر جمود المفاوضات، فيما طالب المبعوث الأميركي بـ”حل مربح” لجميع الأطراف في أزمة السد.

وقد وصل الرئيس الكونغولي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي حاليا، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإثيوبيين بشأن مفاوضات السد المتعثرة.

وتأتي زيارة تشيسكيدي إلى إثيوبيا ضمن جولة يقوم بها في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بغرض الوصول إلى تفاهمات بين الدول الثلاث قبل موعد الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.

ويسعى الرئيس الكونغولي غل تقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا والسودان، ضمن جهود الاتحاد الإفريقي الرامية لتجاوز مشكلة السد في إطار الحل الافريقي.

وانطلقت جهود تشيسكيدي بعد تمسك إثيوبيا بموقفها بخصوص الملء الثاني لسد في الصيف المقبل، مع تخوف دولتي المصب (مصر والسودان) من تداعيات الملء على أمان السد ونقصان الحصص خاصة في فترة الجفاف.

لقاءات المبعوث الأميركي
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية أن لقاءات المبعوث الأميركي مع المسؤولين الإثيوبيين بشأن سد النهضة كانت مثمرة وبناءة.

وذكرت الخارجية الإثيوبية: “أكدنا للمبعوث الأميركي بتمسكنا بأهمية التوصل لاتفاق بشأن عملية الملء الثاني والتشغيل فقط”.

وأضافت أن إثيوبيا تأمل في استئناف المفاوضات بشأن السد وأن تثمر اللقاءات التي يجريها الرئيس الكونغولي مع الدول الثلاث لكسر جمود المفاوضات.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية إلى أن الموقف الإثيوبي حول سد النهضة لم يتغير وأنهم أبلغوا المبعوث الأميركي بتمسك إثيوبيا بقيادة الاتحاد الإفريقي لمفاوضات سد النهضة.

وكان المبعوث الأميركي في التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي.

وتناولت المباحثات سد النهضة والانتخابات والأوضاع في تيغراي والقضايا الإقليمية الثلاثية التي يقودها الاتحاد الإفريقي بطريقة دبلوماسية يكون فيها الكل رابح.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version