قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن “الظروف غير مناسبة في سوريا ليتمكن الناس من العودة بأمان وطوعية وكرامة، وبشكل مستدام”. في وقت يتصاعد به الحديث عن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم من قبل أكثر من دولة مضيفة.
وتسجل إحصائيات الأمم المتحدة حتى حزيران/ يونيو 2022، وجود 6.8 مليون لاجئ سوري.
“حلول” أمريكية
وفي الإحاطة اليومية للوزارة، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نويس فيدانت، إن “الوضع في سوريا مروّع، كما أن السوريين الذين غادروا البلاد لا يريدون عودة طوعية إلى سوريا”.
وذكر فيدانت أن واشنطن تبحث مع شركائها في جميع أنحاء العالم، عن حلول جديدة أكثر استدامة للاجئين، سواء عبر الاندماج في البلدان التي لجأوا إليها بحثاً عن الأمان، إلى جانب تقديم البرامج والسماعدة لهم حيث هم حالياً.
كما تبحث الولايات المتحدة وفق فيدانت عن حلول مثل إعادة التوطين، للفئات الأكثر ضعفاً، ومن يواجهون أكبر خطر إذا عادوا إلى بلادهم.
في لبنان وتركيا
وخلال الفترة الماضية، شهدت سوريا عودة دفعات من السوريين الموجودين في لبنان.
وحسب خطة أعلنتها الحكومة اللبنانية في تموز/ يوليو 2022، فإنه سيتم إعادة 15 ألف سوري من لبنان شهرياً.
وتتضارب أعداد السوريين في لبنان، بين ما توثقه الأمم المتحدة والمحددة 852 ألف سوري.. والأرقام المتفاوتة أصلًا، الصادرة عن مسؤولين لبنانيين، والتي تراوحت بين 1.5 مليون و2 مليون و80 ألف سوري.
ويعتبر ملف اللاجئين أحد القضايا التي تسعى تركيا لتسويتها مع الحكومة السورية في إطار مسار التقارب السياسي بين الجانبين حسب ما أعلنته وسائل إعلامية.
ووفق إحصائية صادرة في 12 من كانون الثاني/ يناير الحالي، عن دائرة الهجرة التركية. يبلغ عدد السوريين في تركيا، ثلاثة ملايين و474 ألف و522 شخصاً.