Site icon هاشتاغ

واشنطن وثلاث دول أوروبية تجدد رفضها التطبيع مع دمشق

واشنطن

واشنطن وحلفائها يكشفون عدم رغبتهم بتطبيع العلاقات مع سوريا

أعلنت الولايات المتحدة و3 دول أوروبية أنها لن تطبع العلاقات مع السلطات السورية على الرغم من إصدار “الإعفاءات الطارئة” من العقوبات لتسهيل نقل المساعدات إلى سوريا في أعقاب الزلزال.

وأشارت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك، نشرته في الذكرى الـ 12 لانطلاق الأزمة السورية، يوم الخميس، إلى أن هذه الذكرى تأتي “في أعقاب سلسلة من الزلازل المدمرة التي حصدت أرواح نحو 10 آلاف سوري” داخل البلاد وفي تركيا.

وقالت الدول الأربع في بيانها إنها “تجدد الدعوة لجميع الأطراف في سوريا إلى احترام التزاماتها تحت اتفاقات لوقف إطلاق النار والعمل من أجل إحلال هدوء دائم، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أي عائق”.

وأضافت: “من أجل معالجة هذه الأزمة الإنسانية أصدرنا إعفاءات طارئة من العقوبات، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والعون إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال”.

أقرأ المزيد: الخارجية السورية: القرار الأمريكي برفع العقوبات مؤقتاً مضلل ونسخة مكررة لقرارات صورية سابقة

وأكدت الدول في بيانها: “نحن لا نطبع العلاقات مع سوريا، ولا نمول إعادة الإعمار لما تم إلحاق الأضرار به ولا نرفع العقوبات”.

وأضافت: “نواصل وقوفنا إلى جانب الشعب السوري وندعم بقوة الجهود الرامية إلى دعم الحل السياسي المستدام وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي… يعتبر الطريق الوحيد لتحقيق السلام المستقر الذي يحتاجه ويستحقه السوريون”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version