هاشتاغ – نور قاسم
تمنت النجمة السورية منى واصف لو أن والدتها ما زالت على قيد الحياة اليوم، في الوقت الذي تحصد فيه نتائج عملها عن عقود من العمل الفني.
وقالت واصف لهاشتاغ ” أتمنى لو كانت أمي بجابني لكي أدللها وأجعلها تتذوق طعم العز الذي أتذوقه.
وأشارت “واصف” إلى أن ما أثر فيها أثناء تكريمها في” جوي أوورد” بجائزة الإنجاز مدى الحياة، عرض اللقطات عن الأعمال التي شاركت فيها على مدار السنوات السابقة.
والذي رافقته موسيقى تصويرية لفيلم الرسالة الذي كان سبب رئيسي لشهرتها وانطلاقتها، الأمر الذي ساهم بعودة شريط الذاكرة لديها خمسون عاما إلى الوراء.
وأردفت الفنانة واصف: تمنيت حينها لو كانت أمي ما تزال على قيد الحياة، فهي توفيت عام 1973، وطرح عليَّ العمل في فيلم الرسالة عام 1974 أي بفارق عام واحد فقط من وفاتها، وتم عرضه عام 1976.
وعن مشاركاتها لهذا الموسم الرمضاني، ذكرت واصف أنها تشارك في مسلسل “أغمض عينيك”.
وعن تكريمها في الفعالية التي أقامها النادي الدبلوماسي بسورية، قالت “واصف” إن المشاركة والتكريم في هذا الحدث ينبع بشكل أساسي من شعور بالمسؤولية، بهدف جمع التبرعات للأسر المعيلة قبل كل شيء، فالبادرة الإنسانية في هذه الفعالية أهم من التكريم بحد ذاته، وخاصةً أن البلد الآن يمر بضائقة مالية.
يذكر أن النادي الدبلوماسي السوري برئاسة زوجة السفير الليبي آية بن شعبان، وهذه الفعالية تمت برعاية وزارة الخارجية والرئيسة الفخرية شكرية مقداد ومجموعة من ممثلي السفارات والقنصليات الفخرية الذين شاركوا في البرانش الخيري 2024 بمناسبة عيد المرأة، وبحضور عدد من الفنانات اللواتي تم تكريمهمن.
ويعود ريع هذا البرانش لدعم المشاريع الصغيرة التي تعمل بها سيدات معيلات لأسرهن.