Site icon هاشتاغ

وزارة الأوقاف: لجنة الحج العليا تستعد للبدء بتنظيم أعمال موسم الحج

عقدت لجنة الحج العليا التابعة لوزارة الأوقاف، مساء أمس، اجتماعاً مع الجهات العاملة بملف الحج، بهدف البدء في تنظيم أعمال موسم الحج 1445هـ – 2024م.

 

هدف الاجتماع

وضم الاجتماع ممثلي منظمات المجتمع المدني العاملة في الحج، وهي: رابطة حملات الحج السورية، نقابة العاملين في الحج السوري، ورابطة مرشدي الحج السوري.

 

ويهدف الاجتماع إلى رفع الجاهزية، والاستعداد للبدء بتنظيم أعمال موسم الحج.

 

مخرجات الاجتماع

وأوضحت اللجنة مخرجات الاجتماع، إذ أعلنت عن تشكيل لجان مشتركة لدراسة المناهج الامتحانية، وتطويرها بما يتناسب مع التطور المتسارع في وزارة الحج والعمرة السعودية.

 

وأشارت، إلى بدء استلام طلبات الراغبين في العمل في ملف الحج، “رئيس مجموعة – موجه – معاون – منسق”، عقب إصدار نتائج تقييم أداء المجموعات للموسم السابق، أي بعد نحو شهر من تاريخه.

 

كما نوّهت، إلى أنها ستقدم مقترحات لإقرار برنامج تدريبي وتثقيفي للرقي بالمستوى العملي والخدمي لدى العاملين بملف الحج السوري، بالإضافة لتطوير الخطة الإعلامية للموسم القادم.

 

ورشة عمل

وفي 28 من آب/أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الأوقاف عن ورشة عمل بالتعاون مع: وزارة السياحة والصحة ومصرف سورية المركزي، وحضور أكثر من 80 مكتباً للحج والعمرة.

 

وجاءت ورشة العمل، بهدف وضع الضوابط والاشتراطات والآليات الإجرائية لتأطير نشاط الحج والعمرة، في إشارة لاستلام الوزارة موسم الحج القادم للسوريين.

 

غياب طويل

وقال غياث الفراح معاون وزير السياحة: “هذه الورشة عقدت مع عودة خدمات الحج والعمرة بعد غياب طويل جداً، فيما يتعلق بآلية العمل والاشتراطات المطلوبة من مكاتب السياحة والسفر التي عممتها وزارة السياحة”.

 

يذكر أن لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف الوطني المعارض، تسلمت تسيير حملات للحجاج السوريين منذ عام 2013.

 

عودة العلاقات مع السعودية

وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت في 24 أيار/مايو الماضي، أنها ستبدأ بتنظيم حج السوريين بالتنسيق مع الجانب السعودي، اعتباراً من العام المقبل.

 

كما أرسلت وزارة الأوقاف في 24 حزيران/يونيو الفائت، بعثة الحج السورية الرسمية إلى السعودية، إثر عودة العلاقات مع الرياض، وفتح سفارتي البلدين، بعد مرور أكثر من عقد على قطع العلاقات بين الجانبين.

 

القمة العربية

وذكرت وسائل إعلام سعودية في آذار/مارس الماضي، أن المملكة تجري محادثات مع دمشق، لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين.

 

وتبع ذلك زيارات متبادلة لوزراء خارجية الجانبين، وتوّجت بعد ذلك بمشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، للقمة العربية في مدينة جدة السعودية، في 19 حزيران/يونيو الماضي.

Exit mobile version