هاشتاغ _ خاص
وفّر مشروع جديد أنجزته وزارة السياحة السورية خاص بترخيص وتشغيل المنشآت السياحية السورية، بيئة عمل تمكينية متقدمة من خلال تشبيك الجامعات والمعاهد والمراكز السياحية مع المنشآت السياحية العاملة في البلاد.
ويسمح المشروع الجديد للوزارة بتشغيل العاملين الخريجين من الكليات السياحية والمعاهد والمدارس الفندقية ومراكز التدريب السياحي المرخصة في المنشآت السياحية “بضمانة القانون” ووفق رؤية تعدها الوزارة.
ويأتي هذا التوجه في وقت شهدت فيه صناعة التأهيل والتدريب السياحي السورية خطوات ملموسة مؤخرا، حيث كشف مصدر رفيع في الوزارة في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” عن تأليف وطباعة 14 مقررا جديدا، وتحديث وتطوير ٣٦ مقررا من مناهج التعليم في المعاهد التقنية للعلوم السياحية والفندقية والثانويات المهنية الفندقية، بالتوازي مع وضع المدرسة الفندقية في منطقة الوعر بحمص في الخدمة بعد تأهيلها من جديد وبمساحة طابقية ٤٩٠٨ متر مربع وطاقة استيعابية ١٠٠٠ طالبا.
ووفقا للمصدر، فإنه رغم الظروف التي تشهدها البلاد فإن هذه المقررات والعلوم الحديثة تم البدء بتدريسها اعتبارا من العام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ في المعاهد والمراكز السياحية التابعة للوزارة على مستوى البلاد.
وفي احصائية حول رأس المال البشري في القطاع السياحي السوري والتي تهم الراغب في الاستثمار السياحي فقد وصل عدد الطلاب الدارسين في العام الدراسي ٢٠٢١ في المعاهد والمدارس الفندقية التابعة للوزارة و المعاهد الخاصة إلى ٥٥٠٠ طالبا، وأحدثت وزارة السياحة السورية كلية عليا تطبيقية للسياحة بالتعاون مع الجامعة الافتراضية السورية ، وهو برنامج علمي أكاديمي متخصص في الإدارة السياحية والفندقية يقوم لأول مرة في سورية، فيما بلغ عدد طلاب كليات السياحة التابعة لوزارة التعليم العالي ٢٢٥٠ طالبا وطالبة .