أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عقدت في السعودية في الـ 12 من الشهر الجاري، لإطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام في فلسطين، ستبدأ بجولة وزارية مشتركة من الصين يوم الاثنين المقبل.
وقال الوزير السعودي، في تصريحات صحفية على هامش حوار المنامة 2023 المنعقد في مملكة البحرين. إن الأولوية الآن هي لإنهاء القتال في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أكثر من شهر.. مشددا على أن معاناة السكان يجب أن تتوقف.
وأضاف أنه أجرى مناقشة مكثفة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ركزت على الوضع في غزة.. وكرر دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، والضرورة المطلقة لتوفير وصول المساعدات الإنسانية على الفور.
وتابع قائلا: “أطلقنا معا مبادرة السلام منذ عدة أشهر، وما حدث منذ ذلك الحين يظهر بوضوح أن السلام كان ضروريا، والتقدم نحو حل الدولتين كان أمرا مهما لأمن المنطقة والجميع”.
وأوضح أن الجولة الوزارية المشتركة، التي ستضم وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، ستبحث مع الصين، كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي. سبل دفع العملية السياسية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيادية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد أن المملكة العربية السعودية ما زالت تدعم مبادرة السلام العربية، التي تقدمت بها في عام 2002 .. والتي تقضي بالاعتراف بإسرائيل مقابل وقف الاحتلال للأراضي الفلسطينية وإعطاء اللاجئين الحق في العودة.