Site icon هاشتاغ

وزير الاقتصاد اللبناني في “زلة لسان” جديدة.. ماذا قال عن مصر؟

وزير الاقتصاد اللبناني

وزير الاقتصاد اللبناني في "زلة لسان" جديدة

يبدو أن زلات لسان وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام لن تنتهِ، فبعد تصريحاته التي أثارت غضب الكويت في وقت سابق من آب/أغسطس الجاري حول تمويل إعادة بناء صوامع القمح في مرفأ بيروت، أتى الدور على مصر.

“كمية صغيرة من المخزون الكبير”

إذ ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بفيديو لوزير الاقتصاد متحدثاً فيه عن استيراد القمح، حيث قال: “دولة مثل مصر على سبيل المثال تستهلك في 3 أسابيع ما يستهلكه لبنان بسنة.. ما يعني أنه إذا انقطع لبنان من القمح ووصل لمرحلة صعبة يستطيع أن يأخذ كمية صغيرة من المخزون الكبير الموجود بمصر”.

إقرأ أيضا: الحكومة اللبنانية توافق “استثنائياً” على إشراف وزارة الاقتصاد على شراء القمح اللبناني 

انتقادات واسعة

وأثارت تلك التصريحات انتقادات واسعة على مواقع التواصل من قبل اللبنانيين والمصريين.

فقد اعتبر العديد من المعلقين أن الوزير اللبناني نسي على ما يبدو أن مصر بحد ذاتها تشتري القمح.

كما وأنها وقعت قبل أيام اتفاقية قيمتها 500 مليون دولار لشراء القمح من شركة الظاهرة الإماراتية. حسب ما قاله المعلق.

الكويت و”شخطة قلم”

ومؤخراً قال أمين سلام، في معرض دعوته الكويت إلى إعادة بناء صوامع القمح التي تضرر معظمها جراء انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، إن “الأموال موجودة في صندوق التنمية الكويتي، وبشخطة قلم يمكن أن يتخذ القرار بإعادة بناء الصوامع”.

إقرأ أيضا: “آلة زلات اللسان”.. زلة لسان “مربكة” للرئيس الأمريكي تجبر البيت الأبيض على التدخل لتصحيح الخطاب

ما استدعى رداً رسمياً من الكويت، حيث أعرب وزير الخارجية، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، عن “استنكار بلاده واستغرابه” من تصريحات سلام.

كما دعا إياه لـ”سحب هذا التصريح، حرصاً على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين الشقيقين”.

وقد دفع ذلك الوزير اللبناني لاحقاً إلى توضيح موقفه، قائلاً إن ما قصده من خلال استعمال مقولة “شخطة قلم” أن “الموضوع قابل للتنفيذ وبسرعة”.

إقرأ أيضا: “شخطة قلم”.. عبارة تُحدث جدلاً بين لبنان والكويت

وأضاف أنه لم يقصد باستعماله العبارة المذكورة تجاوز الأصول والآليات الدستورية والقانونية من جانب الكويت أو لبنان.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version