وصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، للتعبير عن تضامن الأردن في مواجهة تبعات الهزات الأرضية، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “بترا”.
أول زيارة منذ سنوات
وتعد هذه أول زيارة رفيعة المستوى من نوعها لوزير أردني منذ بدء الحرب في سوريا.
وسيتوجه الصفدي في وقت لاحق إلى تركيا لبحث الأوضاع بعد الزلزال.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في استقبال نظيره الأردني، وبحث الطرفان الاحتياجات الإنسانية وكيف يمكن للأردن المساعدة في عمليات الإغاثة الجارية، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.
استمرار المساعدات
ويستمر الأردن في إرسال المساعدات إلى سوريا وتركيا، تنفيذاً لتوجيهات عاهل البلاد.. حيث تصل اليوم الأربعاء طائرة مساعدات إلى تركيا، وأخرى الى سوريا التي تتواصل المساعدات البرية إليها من الأردن.
وسيّر الأردن قبل يومين ثاني القوافل البرية إلى الجمهورية السورية تضم 14 شاحنة. 4 منها محملة بالأدوية والمساعدات الطبية. و10 تحمل مواد إغاثة وطرود غذائية ومستلزمات أطفال ونساء وخيام ومياه صحية.
كما سيّر الأردن 5 طائرات إغاثة إلى سوريا وتركيا محملة بمعدات إنقاذ وخيم ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية ومنقذين أردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.
تضامن الأردن
وبدأت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية. بتسيير مساعدات إغاثية إلى سوريا وتركيا. للتخفيف عن المصابين وأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة في البلدين.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أجرى الثلاثاء 7 شباط/فبراير، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد، قدم فيه التعازي بضحايا الزلزال، معرباً عن تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعباً إلى جانب سوريا في هذه الكارثة، وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعداده لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.