نفى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن يكون الوفد العراقي الذي زار العاصمة الأمريكية واشنطن، مؤخراً، تلقى شروطاً بالتطبيع مع “إسرائيل“.
وأوضح حسين في مؤتمرٍ صحفي، اليوم الاثنين، أن الحديث عن ذلك الموضوع هو أمر عار من الصحة.
وأضاف أنه لم تكن توجد أي شروط أمريكية حول ملف الدولار، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية.
وأشار حسين إلى أن الهدف من تلك الزيارة يتعلق بالقطاع الاقتصادي، وأنه كان يضم قطاعات مختلفة.
ولفت حسين إلى أن السياسة النقدية كانت ضمن أجندة الزيارة.
كما شدد على أن العملة العراقية قوية، وأن أزمة الدولار في طريقها إلى الحل.
وذكر حسين أن احتياطي العراقي تجاوز مئة مليار دولار أمريكي، وأنه سيكون هناك استقرار للعملة في وقت قريب.
ولفت حسين إلى وجود فواتير غير حقيقية، كانت تتقدم للحصول على الدولار، على حد كلامه.
وأَفاد حسين بأن المنصة الالكترونية التي أطلقها البنك العراقي المركزي ستحدد المستفيد من الدولار وستوقف التهريب.
وأشار إلى أن “سعر صرف الدولار بدأ بالانخفاض”.
ووصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الأربعاء الماضي، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى يضم شخصيات مالية ومصرفية.
وبحث حسين مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم السياسة النقدية للعراق وتبادل الدعم المالي والمصرفي بين الدولتين، لتعزيز رؤية الحكومة العراقية بشأن سعر صرف الدولار.