أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن أسفه حول قرار إلغاء اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية نظراً لاستئناف سوريا لمقعدها بجامعة الدول العربية .
وأكد شكري خلال مؤتمر صحافي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، أنّ قرار عودة سوريا تم اتخاذه من قبل الجامعة العربية.
إقرأ أيضا: سوريا: الاتحاد الأوروبي غيّبنا عن مؤتمر بروكسل كي لا تنكشف أهدافه المفلسة
وقال: “كان لا بد أن يكون قرار الجامعة محل تقدير من الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “لكن إلغاء اجتماعها مع الجامعة العربية، والذي لم يعقد منذ أربع سنوات، كان قراراً يؤسف له”.
وأشار إلى أن القرار العربي صدر لدعم الشعب السوري، ولا بدّ من النظر إلى الأمام لإعادة الاستقرار إلى سوريا”.
إقرأ أيضا: دولتان خليجيتان تضغطان من أجل عودة العلاقات الأوروبية-السورية
وكان قد أعلن بوريل أنّه تم تأجيل الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الذي كان مقرراً عقده هذا الأسبوع، وذلك بسبب عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأكّد بوريل في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنّ موقف الاتحاد الأوروبي لن يتغير إلا إذا حققت دمشق تقدماً في تطبيق قرارات الأمم المتحدة خاصة قرار مجلس الأمن 2254.
وقال “لهذا قرر الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية تأجيل الاجتماع بناء على طلب الاتحاد الأوروبي”.
إقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي: عودة العلاقات مع سوريا دون تحقيق تقدم في العملية السياسية غير مطروحة
في سياق متصل، لفت وزير الخارجية المصري إلى أن “علاقة مصر مع الاتحاد الأوروبي علاقة تاريخية، والعلاقة بين الشعوب عابرة التاريخ خصوصاً في مواجهة التحديات العديدة التي تواجه مصر والاتحاد الأوروبي”.