Site icon هاشتاغ

وزير الخارجية المصري في تفاصيل لقائه مع نظيره السوري: مصر لم تتورط بالأزمة السورية

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن لقاءه مع نظيره السوري فيصل المقداد في نيويورك كان بهدف استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سورية من أزمتها.

وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية أمس الجمعة، على قناة “أم بي سي مصر” أن لقاءه مع مقداد جاء على خلفية تطورات في سورية أبرزها تراجع العنف في البلاد.

وقال إن الهدف من اجتماعه مع المقداد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هو: “استكشاف كيفية إسهام مصر في الخروج من هذه الأزمة واستعادة سورية لسيادتها واستقلال أراضيها، وتعود مرة أخرى لدورها العربي”.

وأضاف شكري بأن لقاءه مع المقداد، يؤكد “اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق والعلاقات التاريخية بينهما، فكان هناك دائما ارتباط رئيسي بين مصر وسورية في حفظ الأمن القومي العربي”.

وتابع وزير الخارجية المصري: “بالتأكيد أن ما عانى منه الشعب السوري خلال العشر سنوات الماضية كان مؤلما، وهناك تطور، وهو هدوء المعارك العسكرية، وأصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرج من الأزمة السورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعفائه مما تعرض له على مدى السنوات الماضية من أضرار”.

وأكد شكري أن: “مصر دائما ما تسعى لمعاونة أشقائها ودعم الإرادة الشعبية والتعامل على أرضية من المصالح والمراعاة، وأيضا بدون أي نوع من التآمر أو الاستهداف” مشيرا إلى أن “مصر لم تتورط بأي شكل من الأشكال في أي من التفاعلات التي حدثت خلال الـ10 سنوات الماضية، ومن هنا أتصور أنه كان هناك تقبل وانفتاح على الاجتماع”.

ووصف شكري حواره مع المقداد بأنه: “كان صريحا وفيه الكثير من الاهتمام بالعلاقات بين الشعبين والحكومتين، وأن تكون مصر فاعلة في معاونة سورية على الخروج من هذه الأزمة واستعادة موقعها ومكانتها في إطار الأمن القومي العربي”.

وكان شكري عقد لقاء مع المقداد في مدينة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أول لقاء من نوعه بين وزيري خارجية سورية ومصر منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.

Exit mobile version