Site icon هاشتاغ

وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني يزور دمشق لبحث ملف النازحين وتأمين عودتهم إلى سورية

أكد المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية والسياحة اللبناني، رمزي المشرفية، أنه توجه إلى سورية في زيارة يعقد خلالها سلسلة لقاءات على مدى يومين متتاليين، “لتناول موضوع النازحين”.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، بأن الوزير المشرفية سيلتقي خلال زيارته لدمشق، وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، ووزير الداخلية، اللواء محمد خالد الرحمون، ووزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، سلوى العبد الله، ووزير السياحة، محمد رامي مرتيني.

وأشارت الوكالة، إلى أن المباحثات بين الجانبين اللبناني والسوري “ستتركز على ملف النازحين السوريين، وخطة العودة التي أعدتها وزارة الشؤون وأقرتها الحكومة اللبنانية في تموز/ يوليو الماضي”.

وبحث وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف مع وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة اللبناني رمزي مشرفية سبل تعزيز التعاون لعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم بطريقة آمنة وميسرة.

وأوضح مخلوف في تصريح صحفي، أن الزيارة استكمال لأعمال التعاون بين الجانبين السوري واللبناني لمعالجة قضية اللاجئين السوريين في لبنان وتأمين عودتهم بشكل طوعي إلى بلدهم مع تقديم كل التسهيلات لهم من توفير وسائل النقل وأماكن لائقة للسكن وتسهيل حصولهم على الوثائق المفقودة.

وأشار مخلوف إلى أن الفترة الماضية شهدت عودة منظمة للاجئين رغم الظروف الصعبة التي فرضها فيروس كورونا إضافة إلى الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الدول الداعمة للإرهاب لمنع عودة السوريين إلى بلدهم والتي أثرت سلباً في معالجة هذه القضية ووضع حد لمعاناة الآلاف منهم.

بدوره لفت الوزير مشرفية إلى أن الزيارات مستمرة حتى تأمين عودة اللاجئين السوريين وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها لبنان مبيناً أن عودة الأمن والاستقرار إلى الكثير من الأراضي السورية والتسهيلات التي تقدمها الدولة السورية شجعت الكثير من اللاجئين على العودة إلى وطنهم.

و في وقت سابق، أعلن المشرفية في المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين في دمشق لعام 2020، أن الحكومة اللبنانية أقرت خطة لعودة النازحين تتوافق مع المعايير الدولية وتضمن حق النازح بالعودة محفوظ الكرامة بالتنسيق مع الدولة السورية ورعاية المجتمع الدولي”.

وأكد الوزير المشرفية حينها “أن العودة التلقائية مستمرة وتجري بتعاون وتنسيق بين الأمن العام اللبناني ونظيره السوري، وتراجعت نسبتها بسبب فيروس كوفيد 19”. ورأى أن “التجارب الدولية للحلول السياسية لعودة اللاجئين غير مشجعة”.

يذكر أن عدد النازحين السوريين في لبنان يبلغ نحو مليون و500 ألف نازح، ويطالب لبنان بعودة هؤلاء النازحين إلى بلادهم عودةً آمنة وكريمة.

Exit mobile version