Site icon هاشتاغ

وزير النفط يعطي مكاناً للأمل.. ومظاهر الازدحام تعود للكازيات!

قال وزير النفط بسام طعمة أنه يشعر بالأسف أنّ الكثيرين لا يرون الصورة الكاملة لدور الوزارة وجهودها ورؤيتها الاستراتيجية! ويتوقفون عند مشهد الأزمات ونقص المشتقات!!

وأضاف لموقع “سيريانديز” أنّ “سورية خلال بضعة أشهر لن تكون محتاجة لاستيراد أي مشتقات نفطية، باستثناء كميات بسيطة من الغاز المنزلي وهي غبر مكلفة قياساً للكتلة الكاملة”، بشرط إنجاز التوجهات الحالية وتعاون بقية الجهات لتأمين ذلك.

وأوضح أنّ “دور وزارة النفط يقتصر على اكتشاف وإنتاج النفط وتشغيل المصافي، ولا دور لها في توزيع المشتقات النفطية”، مضيفاً أن الوزارة لا تبيع أو تشتري النفط والمشتقات بل تنتج وتكرر.

وطرح طعمة تساؤلاً حول بقاء “شركة محروقات” تابعة لوزارة النفط وهي قطاع تمويني تهتم بالتوزيع، وتخضع لقانون التموين وعلاقتها مع البطاقة الذكية، كما أن التوزيع يتم عبر لجان المحروقات في المحافظات وهو نشاط للإدارة المحلية.

هذا وتحتاج سورية يومياً 146 ألف برميل نفط خام، بينما المنتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية 122 ألف برميل، ويتم تدارك النقص عبر عمليات التوريد، سواء للنفط الخام أو لمشتقاته، بحسب كلام وزير النفط السابق علي غانم.

ويأتي تصريح وزير النفط مع عودة مظاهر الازدحام إلى العديد من الكازيات، وبحسب جولة بسيطة قام بها “هاشتاغ” لاحظ وجود عدد كبير من السيارات على كازية المزة، وفي الأزبكية.

في حين، أكد مصدر موثوق في وزارة النفط، رداً على سؤال “الوطن” حول وجود بوادر أزمة بنزين جديدة تلوح في الأفق، عدم وجود أي أزمة!

المصدر، أشار إلى أن الأمور جيدة، ولا جديد أبداً في الوضع، مضيفاً: “إن توريدات الخام والبنزين مستمرة والأمور جيدة حتى الآن

Exit mobile version