من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر، غداً السبت، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عدة سنوات، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمي في سوريا.
وسيكون وزير الخارجية المصري سامح شكري، في استقبال نظيره السوري المقداد، وذلك في مقر الوزارة بالقاهرة.
وستعقد مباحثات ثنائية بينهما، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام مصرية.
إقرأ أيضا: هل تعود العلاقات السورية المصرية إلى سابق عهدها بعد زيارة سامح شكري؟
وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري في شباط/فبراير الماضي، سوريا.
كما نقل رسالة للرئيس السوري بشار الأسد، من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد السيسي في رسالته تلك تضامن القاهرة مع دمشق، واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال.
وحينذاك، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيْد، بأن زيارة شكري كانت للتأكيد على التضامن مع دمشق في محنة الزلزال المدمر.
إقرأ أيضا: الأسد خلال استقبال شكري: مصر احتضنت السوريين على أراضيها ودعمت المتضررين من الزلزال
وقال أبو زيْد في تصريحات صحفية عقب الزيارة: “في هذه اللحظات تظهر معادن الشعوب والدول”.
وأوضح أبو زيْد أن لقاء شكري مع الرئيس السوري بشار الأسد، تطرق إلى العلاقات التاريخية بين البلدين.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن شكري لقي من الأسد تقدير سوري بالغ لما يحظى به السوريون في مصر، من معاملة طيبة واحتضان من الشعب المصري.
إقرأ أيضا: مصادر مصرية تكشف عن تفاصيل اللقاء بين المقداد وشكري في نيويورك؟
وتعتبر الزيارة المنتظرة هي الأولى على مستوى وزير للخارجية السورية إلى مصر، وذلك منذ تجميد الجامعة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 عضوية سوريا.