Site icon هاشتاغ

وضاح عبد ربه يطالب بمنع عمرو سالم من التصريح: باسم ياخور يتساءل “من وين جابوه”.. ود.نهلة عيسى تعتبره “مجرد تلهاية”

هاشتاغات

شنّ رئيس تحرير صحيفة الوطن “وضاح عبد ربه” هجوماً على وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، مطالباً بمنعه من الإدلاء بأي تصريحات جديدة، حيث لاقت دعوته تفاعلاً كبيراً من قبل الناشطين والصحفيين.

وكتب عبد ربه منشوراً في صفحته على “فيسبوك” مخاطباً جهة ما دون أن يسميها: “أوقفوا هذه السخرية حالاً.. لا بد من قرار فوري لمنعه من الادلاء بأي تصريح!! كفى”، وهو يقصد الوزير سالم دون أن يسميه، وهو الوزير المعروف بكثرة تصريحاته ومنشوراته.

وجاءت التعليقات بمجملها مؤيدة لفحوى المنشور، حيث قال “أسامة شريبة” : “عطول بكل حكومة لازم يكون في واحد هيك..(فيسبوكي).. خميس وبعدو العزب وهلق هاد .. هدول تنفيسة للناس ( سلبا أو إيجابا )ولازم يكونوا موجودين بكل تشكيلة” .

من جهته، علق نضال حسن على المنشور موجهاً كلامه لعبد ربه بقوله “لمعلوماتك.. اللي اقترح اسمو قال إنو معجب بكتاباتو ع الفيس و لهيك جابو”، ليجيبه كاتب المنشور “ممكن جداً.. هو للأمانة كان أكبر مشكلة بسورية بتنحل معه ببوست واحد وبتستغرف ساعتين شعل بس”.

من جهته، علق إياد محمد، خازن اتحاد المصدرين ورئيس القطاع الزراعي في الاتحاد على منشور وضاح عبد ربه قائلاً “تزول القرارات ولا يزول التصريح” في تلميح ساخر إلى الجملة التي يختم بها الوزير سالم منشوراته وهي “تزول الدنيا قبل أن تزول الشام”.

الممثل باسم ياخور أدلى بدلوه هو الآخر، حيث وصف الوزير المعني بأوصاف مهينة، متسائلاً “كيف جابوه مابعرف.. بس كوميدي الضرسان.. بينفع نجيبو بشي مسلسل كوميديا سوداء ولا يمثل بس يصرح”، ليجيبه عبد ربه “بيطلع أحلى مسلسل”.
ياخور أعاد التعليق مرة أخرى ليتناول الحكومة كاملةً، حيث قال “يا سيدي جيب الحكومة كلها وكم عضو مجلس ضيوف شرف لأعملك مسلسل ماصار ولا سبع نجوم.. وعلى كفالتي الشعب رح ينسى الأزمة من الضحك”.

الأستاذة في كلية الإعلام بجامعة دمشق، د. نهلة عيسى قالت من جانبها مخاطبةً عبد ربه “يبدو يا غالي إنه المطلوب أن يكون في هذا الموقع كدريئة يصوب عليها الناس، وينسوا أن الحكومة وباقي أجهزة الدولة التنفيذية والرقابية بما فيها مجلس الشعب يتحملون المسؤولية عما يحدث للسوريين..يعني العينتين تلهاية وتنويه، مجرد تلهاية.” وفقاً لما كتبت.

وكان الوزير عمرو سالم قد صرح في مقابلة مع موقع محلي أن “قرار رفع سعر البنزين المدعوم الذي صدر مؤخراً، يتعلق بالمواطنين ذوي الطبقة المتوسطة وما فوق، أي من يمتلكون سيارة وبإمكانهم ركوب تكسي” .

مضيفاً “نحن نأخذ بعين الاعتبار المواطنين الأكثر حاجة، ولن يكون هناك أي تأثير على أسعار موادهم الغذائية، التي تُنقَل بسيارات تعمل على المازوت سيؤثر حتماً على أجور التكاسي، ولكنه في ذات الوقت لن يؤثر على المواطنين ذوي الدخل المحدود، كون الغالبية منهم لا يستقلّون تكاسي” .

وتثير تصريحات الوزير ومنشوراته على السواء ردود فعل غاضبة وساخرة في معظم الأحيان، حيث يتعرض لانتقادات لاذعة من المتابعين.

ويبدو أن العلاقة المباشرة لوزارة التجارة الداخلية بحياة الناس اليومية ومعيشتهم تلعب دوراً أساسياً في التفاعل الكثيف مع قراراتها وتصريحات ومنشورات الوزير، الذي يعرف الكثيرون أنه لا يتخذ هذه القرارات بمفرده، وإنما ينفذ توجيهات أعلى، فيما يقع على عاتقه الإعلان عنها وتفسيرها و”الوقوف في وجه المدفع” كما يقول البعض.

لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtags

Exit mobile version