Site icon هاشتاغ

وفد من الكونغرس يزور بيروت ومواصفات الرياض وباريس وواشنطن للرئيس اللبناني تنطبق على قائد الجيش

وصل مساء أمس وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة النائب مارك تاكاتو وعضوية النائبين كولن الريد وكاتي بورتر إلى بيروت في زيارة تستمر يوماً واحداً.

ونقل مصدر مواكب للزيارة أنها ستشمل عقد سلسلة لقاءات مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، إضافةً إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون.

وتوقع المصدر أن تشكل هذه الزيارة مؤشراً إلى بدء تبلور “توجّه أميركي حيال الأزمة السياسية التي يمر بها لبنان. لا سيما في ما خصّ المخاوف من إطالة أمد خلوّ سدة الرئاسة. ما سيؤدي إلى مزيد من الانهيارات الاقتصادية والمالية والفوضى المجتمعية”.

ولفت المصدر في هذا السياق إلى أنّ مهمة وفد الكونغرس “بقدر ما هي استطلاعية.. لكنها تحمل رسائل ستتضح بعد انتهاء الزيارة عبر بيان يصدر عن السفارة الأميركية”.

وسيكون لبنان مدرجاً هذا الأسبوع على جدول أعمال المحادثات الأميركية الفرنسية التي ستجرى بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارة يبدأها الأخير لواشنطن غداً الثلاثاء.

واكدت مصادر سياسية لصحيفة البناء أن انشغال الخارج بأزماته سيؤخر حراك الدول المعنية بلبنان أقله إلى الشهر الثالث من العام المقبل.

واعتبرت في الوقت عينه أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان لم تحسم بعد. رغم أن الفكرة مطروحة لتفقد ومعايدة القوات الفرنسية العاملة في إطار القوات الدولية في الجنوب.

واعتبرت المصادر أن هناك توجهاً فرنسياً وسعودياً للابتعاد عن الأسماء لرئاسة الجمهورية. لكن المواصفات التي وضعت من قبل الرياض وباريس وواشنطن أيضاً تنطبق على قائد الجيش العماد جوزيف عون. خاصة أن هناك شبه اقتناع غربي أن اطالة امد الفراغ قد يأخد الأمور الى منحى يفرض انتخاب قائد الجيش.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version