Site icon هاشتاغ

وفد أممي في غزة لمتابعة وقف إطلاق النار وحصر آثار العدوان “الإسرائيلي”

قالت صحيفة ”القدس“ الفلسطينية، إن وفداً أممياً دخل قطاع غزة عبر معبر إيرز، في مهمة تأكيد تطبيق وقف إطلاق النار.

وأكدت الصحيفة الفلسطينية، أن الوفد الأممي من المقرر ان يطلع على آثار العملية العسكرية “الإسرائيلية” على قطاع غزة.

ونجحت جهود الوساطة المصرية في عقد هدنة بين جيش الاحتلال وحركة “الجهاد” الفلسطينية، والتي دخلت حيز التنفيذ الليلة الماضية.

فتح المعابر الحدودية

في غضون ذلك، أعادت “إسرائيل” فتح المعابر الحدودية مع غزة اليوم الإثنين بعد وقف إطلاق النار حسبما نقلت وكالة الأنباء “رويترز:.

وذكرت وكالة ”فرانس برس“ أن شاحنات وقود دخلت قطاع غزة مع إعادة فتح معبر ”كرم أبو سالم“ جنوبي غزة.

وأفادت وكالات أنباء فلسطينية، بأن السلطات “الإسرائيلية” فتحت، أيضاً حاجز بيت حانون، أمام المرضى والأجانب.

وأفادت تقارير “إسرائيلية”، أمس الأحد، بأنه سيتم استئناف إدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة المتوقفة عن العمل في قطاع غزة، بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ.

ونقل موقع ”والا“ العبري، عن مصدر أمني، أمس الأحد، قوله، إنه ”من المتوقع أن تدخل اليوم الإثنين، ثلاثين شاحنة محملة بالوقود إلى قطاع غزة، ويكون ذلك رهنًا بالوضع الأمني“.

بينما أكدت إذاعة ”كان“ العبرية، أنها ”ستتم العودة إلى الحياة الطبيعية اليوم الإثنين، إلى ما قبل التصعيد، إذ ستعود إسرائيل لفتح المعابر الحدودية مع القطاع مجدداً“.

55 ساعة هجوم

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية، أن الهجوم الذي بدأه جيش الاحتلال الجمعة الماضية “استمر لمدة خمس وخمسين ساعة، وبدأ بتمويه إسرائيلي حيث أغلقت تل أبيب منطقة غلاف غزة”.

فيما أكدت أن الهجوم بدأ بعد ورود تهديدات بنية الجهاد الإسلامي استهداف جنود إسرائيليين بصواريخ مضادة للدبابات.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

هذا وأشارت إلى أن الهجوم “بدأ باغتيال قائد الوحدة العسكرية الشمالية لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري”.

وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية طوال الأسابيع الماضية بأنه يخطط لشن هجوم مضاد للدبابات في منطقة غلاف غزة.

وخلال الأيام الثلاثة من القتال، أطلقت حركة “الجهاد” ثاني حوالي ألف ومئة صاروخ تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.

في المقابل، هاجم جيش الاحتلال حوالي مئة وسبعين هدفاً لحركة “الجهاد” من بينها نفق هجوم، ومواقع عسكرية، وحفر إطلاق الصواريخ، ومستودعات ذخيرة.

وأوضحت أنه ”هذه المرة أيضاً لم يسفر إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة، عن مقتل إسرائيليين أو وقوع إصابات خطيرة بين المستوطنين في مناطق الغلاف“.

 

Exit mobile version