Site icon هاشتاغ

رئيس “فيفا” يدعو روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب بشكل مؤقت

دعا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، روسيا وأوكرانيا، إلى إعلان وقف لإطلاق النار.

وأشار إنفانتينو، إلى أن يتم الإيقاف لمدة شهر، خلال فترة إقامة كأس العالم في قطر، والتي ستنطلق الأحد المقبل.

حافز إيجابي

واعتبر إنفانتينو، أن الرياضة يمكن لها أن توحّد الناس، وأن المونديال، يمكن أن يكون بمثابة “حافز إيجابي”، للعمل من أجل التوصل إلى حل للأزمة.

وقال إنفانتينو لزعماء مجموعة العشرين للاقتصادات العالمية الرائدة في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء: إن كأس العالم، وفّر “منصة فريدة من نوعها” للسلام والوحدة، إذ سيتابع نحو 5 مليارات شخص، فعاليات البطولة، عبر شاشات التلفزيون.

وأضاف، خلال مأدبة غداء مع زعماء دول مجموعة العشرين بجزيرة بالي في إندونيسيا: “إن ندائي لكم جميعاً، هو الحفاظ على وقف مؤقت لإطلاق النار، لمدة شهر واحد، هي فترة إقامة بطولة كأس العالم”.

ممرات إنسانية

واقترح إنفانتينو، أنه في حال استحال وقف إطلاق النار، يمكن التفكير في تخصيص بعض الممرات الإنسانية.

وقال: “أو أي شيء يمكن أن يؤدي إلى استئناف الحوار كخطوة أولى، نحو تحقيق السلام”.

مشيراً: “أنتم قادة العالم، وتملكون القدرة على التأثير في مسار التاريخ”.

وبعد أن وصف كرة القدم بأنها توحّد الشعوب، أشار إنفانتينو، إلى أن روسيا استضافت مونديال 2018.

بالإضافة الى أن أوكرانيا تتقدم بملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال لنسخة 2030.

منبر فريد

وتابع في هذا الصدد، “لسنا ساذجين للاعتقاد بأن كرة القدم يمكن أن تحل مشاكل العالم”، لكنه أكد أنها “منبر فريد”.

حيث من المتوقع، أن يشاهدها ما يقدر بخمسة مليارات شخص، “أكثر من نصف البشرية”، عبر شاشات التلفاز في كل أنحاء العالم.

مضيفاً، “دعونا ننتهز هذه الفرصة، لفعل كل ما في وسعنا للبدء في وضع حد لجميع النزاعات”.

وستكون نسخة قطر، إحدى أكثر النسخ إثارة للجدل في تاريخ كأس العالم، نظراً لموعدها في منتصف الموسم الكروي.

إضافة الى مسائل حقوق العمال والمثليين، والتساؤلات حول منحها حق الاستضافة في العام 2010.

ودافع إنفانتينو عن ذلك قائلاً: إن مئات الآلاف من العمال، يتمتعون بظروف أفضل مما كانت عليه، قبل بضع سنوات.

لا للانتماءات السياسية في الرياضة

بدوره، دعا رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، الحكومات إلى إرسال الرياضيين، للمشاركة في المناسبات الدولية، على أساس تفوقهم الرياضي، وليس انتماءاتهم السياسية.

كما قال باخ أمام تجمع القادة في بالي: إن “الرياضة الدولية ستنهار، إذا تم تحديد المشاركة على خلفية سياسية”.

استبعاد روسيا!

وكان الاتحادان الدولي لكرة القدم “فيفا”، والأوروبي للعبة “يويفا”، قد أعلنا 28 شباط/فبراير 2022، استبعاد روسيا من المسابقات التابعة لهما، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية حتى إشعار آخر.

وبذلك، لم يستطع المنتخب الروسي، أن يلعب الملحق الفاصل المؤهل لمونديال قطر.

واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، 24 شباط/فبراير الماضي،

وعلى إثر ذلك، فرضت منظمات رياضية دولية مختلفة، عقوبات، على روسيا ورياضييها.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version