أعلن أستاذ علم الفيروسات الفلسطيني د.كمال ضميدي عن اكتشاف طفرة متحورة فلسطينية من فيروس كورونا، قبل 3 أو 4 أشهر، وأنه تم تسجيل التسلسل الجيني لها عالميا.
وأكد ضميدي أن الطفرة تم اكتشافها صدفة في قلقيلية شمال الضفة الغربية ليجد بعد اجراءه بحثا عنها أنها منتشرة في 11 دولة في العالم، من بينها أمريكا وبعض الدول الأوروبية، والاحتلال الإسرائيلي الذي أجرى عليها بحوثا عديدة .
وبيّن ضميدي أن الطفرة البريطانية هي الأصعب والأسرع انتشارا، داعيا الجهات المختصة للحد من انتشار الفيروس لمنع وجود طفرات جديدة .
ولفت ضميدي إلى أن الطفرات المنتشرة في العالم لا تؤثر على جميع المصابين، وأن جميع اللقاحات المتوفرة بمقدورها مقاومة هذه الطفرات.
وكانت أول طفرة في سلالة فيروس كورونا قد ظهرت في بريطانيا أواخر العام الماضي وأدت حينها إلى ارتفاع أعداد المصابين بشكل حاد، حيث أعلنت السلطات الصحية البريطانية تسجيل 326 وفاة و35928 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس إلى 67401.
وأما ظهور الطفرة الثانية “الجنوب افريقية” فكان متزامنا مع الطفرة الأولى لكنها أحصت في جنوب أفريقيا أكثر من 1.1 مليون حالة إصابة وأكثر من 30 ألف وفاة، وهي أكبر نسبة في القارة الأفريقية.
أما الطفرة الثالثة فهي برازيلية تم اكتشافها في مدينة ماناوس الأمازونية أواخر كانون الأول ديسمبر2020، تصيب الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بحصانة من الموجة الأولى الوبائية ويمكن أن تضعف تأثير اللقاح الصيني الوقائي ،الذي يستخدم الآن في البرازيل بحسب عالم الأوبئة في معهد برود، التابع لجامعة هارفارد، برونوين ماكينيس .
و مؤخرا ،أعلن رئيس الجمعية الإيطالية لعلماء الفيروسات ومدير مختبر الأحياء الدقيقة أرنالدو كاروسو، اكتشاف “سلالة نيجيرية” من فيروس كورونا مقاومة للقاحات في إيطاليا وهي تشبه جزئيا النوع المحدد في جنوب إفريقيا.
إلا أنه أقل عدوى مشيرا إلى أن “السلالة جديدة من فيروس كورونا في نيجيريا تم الكشف عنها في ديسمبر من العام الماضي”.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا عتبة ال100 مليون مصاب في العالم في حين بلغ عدد حالات الشفاء 66.9 مليون حالة والوفيات 2.62 مليون متوفى.